* email * facebook * twitter * linkedin رافع المترشح الحر للإنتخابات الرئاسية، عبد المجيد تبون أمس، من وهران لصالح ترقية المرأة الجزائرية وخاصة الماكثة بالبيت، حيث وعد هذه الفئة بإطلاق برنامج اقتصادي لإدماجها في التنمية الوطنية. كما التزم بإلغاء الضرائب عن أصحاب الأجور الضعيفة وبعث إصلاحات عميقة في كل القطاعات التي تعاني من مشاكل، مع ومواصلة محاربة الفساد والرشوة. عبد المجيد تبون الذي نشط تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات ببلدية السانيا، أثنى على أعلام ولاية وهران، التي وصفها بولاية الأبطال والفنانين والمجاهدين والعلماء، معددا أسماء الشخصيات البارزة بالولاية من مختلف المجالات، قبل أن يعلن أن "أول برنامج سيسعى إلى تطبيقه، بمجرد وصوله إلى كرسي الرئاسة، هو القضاء على السكن القصديري والسكن الهش الذي لا يزال ينتشر بوهران وبعدة ولايات من الوطن". وإذ نوه المترشح بالدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي في مسايرة الأوضاع وحماية البلاد"، موجها تحية خاصة "لقيادته التي تسهر على حماية الوطن"، أكد بأن برنامجه يعتمد على الشباب الذي ينبغي حسبه تسليمه المشعل لتقلد المناصب القيادية ورفع الغبن عنه". وقال في هذا الصدد بأن "الكثير من الشباب لا يزال يعاني ويبحث عن مخرج"، متعهدا بالقضاء على البطالة لإعادة الأمل للشباب، وحثه على العمل لخلق ديناميكية اقتصادية بالمدن الصناعية على غرار التي تتوفر عليها ولاية وهران. وبخصوص الحراك والمسيرات الشعبية التي لا تزال تجوب شوارع الجزائر قال تبون إن "الشباب الذين يخرجون للشارع اليوم جزائريون، وهم في بلدهم ولهم الحق في التعبير كون ذلك حق ديمقراطي"، مضيفا بأن "من أراد التصويت مرحبا به والرافض للإنتخابات له الحق في الرفض ولكن يجب احترام إرادة الآخرين". وأكد تبون أن برنامجه السياسي المطروح على المواطنين ليس مجرد وعود سياسية وانتخابية، متعهدا بالعمل على تنفيذ التزاماته على أرض الواقع، حيث أوضح أن "المهمة ليست سهلة وليست بالمستحيلة.. وبتوفر الإرادة الحقيقية والروح الوطنية سيتحقق النجاح". وأشار المترشح إلى أن برنامجه السياسي في المجال الاقتصادي سيمس كامل القطاعات، من خلال إدراج إصلاحات تفضي إلى رفع كل العراقيل وإعادة النظر في التسيير ومحاربة الرشوة والفساد. وفي الشق الاجتماعي، أكد تبون بأن برنامجه الانتخابي يركز على حماية المرأة اقتصاديا واجتماعيا ومعنويا، وحمايتها من العنف وتمكينها من دورها الريادي اقتصاديا، عبر العمل على إطلاق برنامج اقتصادي جواري وتمكينها من الحصول على قروض بنكية للمساهمة في الرفع من مستوى دخل العائلة. كما تعهد تبون بتثمين الأجور من خلال إعادة النظر في سلم الأجور والأجر القاعدي وإلغاء الضرائب بالنسبة لذوي الدخل المحدود والضعيف.