* email * facebook * twitter * linkedin انطلقت، نهار أمس، بمقر المندوبية البلدية بقسنطينة، للسلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات، عملية تكوين مؤطري مراكز ومكاتب الانتخابات المزمع إجراؤها في 12 ديسمبر القادم، بحضور كل من المنسق الولائي ومدير التنظيم والشؤون العامة، ممثلا للإدارة. وحسب السيد عبد العالي لرقط، المكلف بالإعلام على مستوى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية لمراقبة الانتخابات، فإن عملية التكوين التي يحتضنها المركز الثقافي عبد الحميد بن باديس بوسط المدينة، ستدوم بين يومين وثلاثة أيام وتشمل في البداية المؤطرين ورؤساء المراكز ببلدية قسنطينة، قبل أن تعمم على مؤطري المراكز والمكاتب بالبلديات الأخرى، حيث عرفت الدورة التكوينية في يومها الأول مشاركة حوالي 40 مؤطرا، بين رئيس مركز ورئيس مكتب. وأكد السيد لرقط، أن عملية التكوين ستشمل 1200 مؤطرا، سيسهرون على إنجاح العملية الانتخابية، موضحا بأن الهدف من هذه الدورات التكوينية، هو تحسين أداء المؤطرين وتقديم عمل نوعي، لإنجاح الموعد الانتخابي، الذي سيكون أول حدث من نوعه تشرف عليه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. من جهته، أكد الأستاذ بوراوي حسين، المشرف على مقياس التكوين، بالمندوبية الولائية، أن عملية التكوين تشمل التكوين النظري والتطبيقي، حيث يتم خلالها تزويد رؤساء المراكز والمكاتب الانتخابية، بأهم المعطيات المتعلقة بالعملية الانتخابية، فضلا عن تكوينهم في كيفيات استقبال المنتخبين والتعامل مع ممثلي المترشحين وعلى عملية المراقبة والتفريق بين الأصوات المقبولة والأصوات الملغاة. بالمناسبة، أكد المندوب الولائي للسلطة الوطنية للانتخابات بقسنطينة، محمد كعوان، أهمية هذا للتكوين في إنجاح الموعد الانتخابي، داعيا المؤطرين، وخاصة منهم الذين يشرفون على تأطير الانتخابات لأول مرة، إلى الاستفسار حول كل كبيرة وصغيرة.