* email * facebook * twitter * linkedin عرفت عدة ولايات، أمس السبت، مسيرات شعبية سلمية شاركت فيها جل أطياف المجتمع تأييدا لإجراء الانتخابات الرئاسية ودعما للجيش الوطني الشعبي الذي دعم المطالب الشعبي منذ انطلاق الحراك الشعبي في 22 فيفري الماض والتزم بمرافقة الحراك حتى يحقق مطالبه في إطار الدستور. فقد نظم أفراد التعبئة الوطنية خلال العشرية السوداء أمس السبت مسيرة بوسط مدينة تيبازة للتعبير عن دعمهم المطلق للجيش الوطني الشعبي ومسار الانتخابات الرئاسية المقبلة. وجاب المشاركون في المسيرة التي انضم إليها مواطنون بمدينة تيبازة والمناطق المجاورة لها، مختلف شوارع المدينة انطلاقا من ميناء الصيد والترفيه رافعين الرايات الوطنية ولافتات تؤكد الدعم اللامشروط لمساعي المؤسسة العسكرية في سبيل حماية وحدة واستقرار الوطن، ورافعين شعارات منددة بكل المحاولات البائسة للتدخل في الشؤون الداخلية للجزائر. وقال مشاركون في المسيرة أنهم "مستعدون للانضمام مجددا إلى صفوف الجيش الوطني الشعبي مثلما لبوا نداء الواجب خلال العشرية السوداء"، قبل أن يؤكدوا أنهم يحرصون كل الحرص على "حماية شرف المؤسسة العسكرية سليلة جيش التحرير الوطني". كما تساءلوا عن أسباب ودواعي كل هذا التكالب على المؤسسة العسكرية و«محاولة التشكيك في صدق نواياها الوطنية التي لا يختلف عليها اثنان"، مبرزين أن الجيش الوطني الشعبي يواجه اليوم مؤامرة من داخل وخارج الوطن لضرب استقراره والتشويش على مساعيه الرامية الى حماية وحدة الوطن. كما دعا المتظاهرون إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر من خلال الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية على اعتبار أنه السبيل الوحيد لبناء جزائر جديدة، مؤكدين أن المسار الديمقراطي الذي تعيشه الجزائر اليوم فريد من نوعه، اقليميا وجهويا، مثمنين مرافقة الجيش للحراك. كما نظم مواطنون بمدينة عين الصفراء جنوب ولاية النعامة أمس مسيرة شاركت فيها شباب ونساء ومجاهدون وممثلون عن المجتمع المدني وذلك تأييدا لإجراء لانتخابات الرئاسية في موعدها وتنديدا بالتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي للجزائر. وجاب المشاركون الذين رفعوا الراية الوطنية النهج الرئيسي "بوعرفة عبد الرحمان" في اتجاه وسط المدينة حاثين الناخبين على الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل من أجل "اختيار رئيس يقود البلاد وغلق الأبواب أمام كل من يحاول زعزعة استقرار البلاد، مرددين عدة شعارات منها "معا للتوجه بقوة لانتخابات 12 ديسمبر" و كلنا مع الانتخابات من أجل الجزائر"، و«نحن مع الانتخاب للحفاظ على وحدة واستقرار الوطن". وأشادوا أيضا بالدور الكبير للجيش الوطني الشعبي في مرافقة الشعب الجزائري خلال الظرف الراهن الذي تمر به البلاد، رافعين شعارات من ضمنها "الجيش الشعب خاوة خاوة" و«الشعب والجيش لحماية ثوابت الأمة". وشهدت سكيكدة، أمس، مسيرة حاشدة شارك فيها عدد مواطنين وتنظيمات جماهيرية وفعاليات المنتمين المجتمع المدني، انطلقت من ممرات 20 أوت نحو ساحة أول نوفمبر مرورا بساحة الحرية وشارع الأقواس، رافعين شعارات تدعو للتفاف حول المؤسسة العسكرية التي اعتبروها جزء لا يتجرأ من المجتمع وأخرى مؤيدة للانتخابات الرئاسية. كما عبّر المتظاهرون عن تمسكهم اللامشروط بأمنها الجزائر واستقرارها، منددين بالتدخل السافر للبرلمان الأوروبي بإيعاز من بعض الأطراف العميلة التي تريد الشر للجزائر. وبالرّغم من الاستفزازات التي تعرّضوا لها من قبل بعض الشباب الرافض للانتخابات، جرت المسيرة في أجواء تنظيمية محكمة وسط تعزيزات أمنية، ردّد خلالها السكيكديون أناشيد وطنية.من جهتهم، خرج مواطنو ميلة في مسيرة، هي الثالثة من نوعها، داعمة للانتخابات الرئاسية باعتبارها "المخرج من الأزمة التي تعيشها البلاد"، ومساندة للجيش الوطني الشعبي، حيث رفع المشاركون العديد من الشعارات إلى جانب الراية الوطنية. وكان من بين المشاركين في المسيرة التي انطلقت من أمام مقر ولاية ميلة لتجوب مختلف شوارع المدنية موظفون وعمال بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني وكذا المنتمين للتنسيقية الولائية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي، رافعين شعارات مثل "انتخب من أجل الجزائر" و«الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها"، و«جيش شعب.. خاوة خاوة". كما أعرب المواطنون عن رفضهم القاطع للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر من خلال شعار "لا لتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للوطن".كما خرج مواطنون بولاية تلمسان، أمس، في مسيرة، انطلقت من الساحة المركزية للمدينة على طول الشارع الرئيسي العقيد لطفي وصولا إلى مقر الولاية، تأييدا لإجراء الانتخابات الرئاسية ودعما للجيش الوطني الشعبي. وعبر المشاركون في المسيرة المنتمين لمختلف أطياف وفعاليات المجتمع المدني عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر مدينين كافة الأطراف المتآمرة ضد استقرار البلاد وأمنها، داعين إلى المشاركة القوية في الاستحقاق الانتخابي القادم من أجل مصلحة البلاد والشعب الجزائري. وبعين تيموشنت، خرج أمس مسيرة مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية ومنددة بالتدخل الأجنبي في شؤون البلاد، شارك فيها مواطنين من شتى أطياف المجتمع المدني على غرار المجاهدين والشباب والعمال ومتقاعدين ورياضيين وجمعيات مثل المنظمة الوطنية لكبار لمعطوبي حرب التحرير الوطني والاتحاد العام للعمال الجزائريين والتنسيقية الوطنية لمعطوبي ومتقاعدي الجيش الوطني الشعبي. وسار المتظاهرون حاملين الراية الوطنية ومرددين لشعارات مؤيدة لإجراء الانتخابات معربين عن فخرهم واعتزازهم بالجيش الوطني الشعبي مثل "جيش شعب خاوة خاوة". كما أدانوا اللائحة الأخيرة للبرلمان الأوروبي رافضين أي شكل من الأشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد عبر شعار "لا للتدخل الأجنبي في شؤون البلاد". بالإضافة إلى شعارات "نعم للانتخابات" و«يجب أن ننتخب لتجنب المجهول".مسيرة مماثلة نظمها منتسبون للتنسيقية الولائية لمتقاعدي ومعطوبي وذوي الحقوق وأرامل شهداء الجيش الوطني الشعبي بأم البواقي، مساندة للمسار الانتخابي وللجيش الوطني الشعبي، انطلقت من المحطة البرية القديمة لنقل المسافرين بوسط المدينة وصولا إلى مقر الإذاعة الجهوية حاملين فيها لافتات مؤيدة لإجراء الانتخابات الرئاسية وداعمة للجيش الوطني الشعبي. وردد المشاركون في المسيرة الذين توشح عدد كبير منهم بالرايات الوطنية، عدة شعارات من بينها "أبناء ابن مهيدي مع المؤسسة العسكرية" و«جيش بلادي يا شجعان احم بلادك من العدوان".