خرج اليوم السبت مواطنون بولاية ميلة في مسيرة سلمية داعمة للانتخابات الرئاسية المقبلة و مساندة للجيش الوطني الشعبي. و رفع المشاركون في هذه المسيرة التي تعد الثالثة من نوعها عبر الولاية، العديد من الشعارات إلى جانب الراية الوطنية، تعبيرا عن دعمهم للاستحقاق الانتخابي المقبل باعتباره "المخرج للأزمة التي تعيشها البلاد"، كما قال بعضهم. وكان من بين المشاركين الذين قدموا من مختلف بلديات الولاية، موظفون وعمال من عدة قطاعات عمومية على غرار الشباب والرياضة والجماعات المحلية إلى جانب ممثلين عن العمال من المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وعمال بوحدة ميلة لمؤسسة الجزائرية للمياه بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني وكذا المنتمون للتنسيقية الولائية لمتقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي. ومن أهم الشعارات التي رفعها المشاركون في هذه المسيرة التي انطلقت من أمام مقر ولاية ميلة لتجوب مختلف شوارع المدنية : "انتخب من أجل الجزائر" و"الجزائر قوية بشعبها وآمنة بجيشها"، و "جيش شعب، خاوة خاوة". كما أعرب المواطنون عن رفضهم القاطع للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر من خلال اللافتات التي رفعوها والهتافات التي رددوها منه بينها : "لا لتدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للوطن".