* email * facebook * twitter * linkedin تأسف سكان قرية ايعوشاثن ببلدية ذراع الميزان، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، عن حرمان عدد من السكنات من برنامج الكهرباء الريفية، إذ في الوقت الذي تستغل بعض السكنات هذه الطاقة، حرمت أخرى، بحجة أنها غير مدرجة ضمن المخطط، فيما يناشد السكان الجهات المختصة، التدخل من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة، مؤكدين أنه من غير المعقول أن تبقى قرى بدون كهرباء، عشية دخول عام 2020. سكان قرية ايعوشاثن، بعد سنوات من الانتظار، قرروا مراسلة الجهات المعنية من أجل إيجاد حل لمشكلتهم، حيث ينتظرون ربط سكناتهم بالتيار الكهربائي ضمن برنامج الكهرباء الريفية منذ عام 2008، ورغم الجهود المبذولة والنداءات المتتالية، لا زال نحو 10 منازل بدون تيار كهربائي، الأمر الذي أثار سخط العائلات التي جددت استغاثتها، على أمل أن يجد أذانا صاغية. ذكر مواطن من قرية ايعوشاثن، أنه أمام إلحاح السكان ومراسلاتهم المختلفة، استجابت مديرية الطاقة وقامت بوضع مخطط يسمح باستفادة بعض السكنات من برنامج الكهرباء الريفية، في حين بقي نحو 10 منازل بدون تيار، الأمر الذي رفضه السكان الذين طالبوا بمخطط شامل يسمح لكل المنازل غير المربوطة بالتيار، بالاستفادة من هذه الطاقة. أضاف المتحدث أنه منذ عام 2008، ينتظر السكان إيصال سكناتهم بهذه الطاقة، ليتم بعد سنوات تعيين مؤسسة تتولى ربط بعض السكنات المعنية بالمخطط الذي أعدته مديرية الطاقة، مما اعتبره السكان إجحافا وظلما، فيما أقدموا على توقيف المؤسسة ومنعها من العمل، لدفع المسؤولين إلى تغيير المخطط، بغية إدراج كل السكنات التي تفتقر للتيار، متأسفين عن بقاء جزء من هذه القرية دون تيار كهرباء عشية دخول عام 2020. يناشد السكان الجهات المعنية لإيجاد حل لهذه المشكلة، والسماح لهم باستغلال هذه الطاقة لمواجهة البرد الشديد، معتبرين أن ربط سكناتهم بالتيار الكهربائي حق كل جزائري. في انتظار الشطر الثاني ... 2300 إعانة بناء ريفي إضافية استجابت السلطات المركزية لطلب مديرية السكن لولاية تيزي وزو، من خلال منحها حصة إضافية من السكن الريفي قدرها 5 آلاف إعانة، من أجل تلبية الطلب المتزايد على هذا البرنامج السكني، حيث استلمت الولاية الشطر الأول من البرنامج، والمقدر بحصة من 2300 إعانة مالية، في انتظار الحصول على الشطر الثاني المقدر ب2700 إعانة. برنامج السكن الريفي الذي حظيت بفضله الولاية بحصة الأسد من الإعانات، لقي إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، بالموازاة مع الطلب المتزايد من سنة لأخرى، فيما تعمل مديرية السكن على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، إذ وجهت طلبا للوزارة الوصية من أجل منح الولاية حصصا إضافية، وذكر في هذا السياق، حبيب عرقوب، مدير السكن لولاية تيزي وزو ل«المساء"، أن المديرية أودعت طلب تدعيم الولاية بحصة إضافية للسكن الريفي تقدر ب5 آلاف مساعدة خلال سنة 2019، من شأنها الاستجابة للطلب الكبير على هذا البرنامج الذي وجد إقبالا من طرف المواطنين، مشيرا إلى أن الطلب لقي الموافقة، مؤكدا على منح الولاية الشطر الأول الذي يضم حصة قدرها 2300 إعانة مالية، تم توزيعها على البلديات التي أعدت بدورها قوائم المستفيدين من هذه المساعدات، في انتظار منح الشطر الثاني من البرنامج الخاص بهذه السنة، المتضمن حصة 2700 مساعدة. قال المسؤول؛ إن المديرية سجلت نحو 21 ألف طلب، مؤكدا أن هذا الرقم غير مستقر، طالما يتم بشكل مستمر، تسجيل طلبات جديدة للاستفادة من الإعانات التي تمنحها الدولة، موضحا أن الطلبات الموجهة لمديرية السكن بحاجة إلى الفرز مرة ثانية، مضيفا أنه خلال القراءة الأولى لهذه الطلبات، تبين أن 55 بالمائة منهم عزاب أقل من 22 سنة، موجها نداء للجان الدوائر والبلديات بهدف إعادة دراسة الملفات وغربلتها، للحصول على لائحة تتضمن حالات اجتماعية تستحق هذه المساعدات، ولديها فعلا رغبة إنجاز السكنات. للإشارة، حظيت الولاية بحصص جد هامة للبناء الريفي، حيث يعتبر البرنامج الأكثر نجاحا نظرا للإقبال المتزايد عليه من طرف المواطنين، فيما يتم سنويا إيداع طلبات لمنح الولاية حصصا إضافية، استجابة للإقبال المتزايد، غير أن العجز في السكن الريفي، حسب نفس المصدر، يقدر بنحو 10 آلاف مساعدة لسد الطلب الكلي. بوخليفة ... عرض تقنيات جمع الزيتون احتضن المعهد التكنولوجي المتوسط المتخصص في الفلاحة الجبلية ببوخلفة في ولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع المنصرم، يوما تكوينيا، حول كيفية استعمال المشط الاهتزازي لجمع الزيتون، في إطار النشاطات المسطرة في إطار مشروع "بازا"، حيث استفاد منها نحو 40 إطارا تابعا لمديرية الفلاحة بالولاية، على أن تتوسع التكوينات لتمس المقاطعات الفلاحية والقرى، بهدف التعريف بهذه التقنية التي تسمح باقتصاد الوقت وتحقيق نوعية جيدة لمنتوج الزيتون. اليوم التكويني الذي يدخل ضمن مشروع الدعم الفلاحي للاتحاد الأوروبي "بازا"، كان فرصة لشرح وعرض هذه التقنية وكيفية تعويض جهاز "المشط الاهتزازي" للعمل اليدوي في جمع الزيتون، ومدى أهمية هذه التقنية في الرفع من المنتوج وتحسين نوعيته، حيث ينتظر تعميم هذا التكوين عبر مقاطعات مديرية الفلاحة، من خلال مشاركة أصحاب حقول الزيتون، إذ يقومون بتجريب هذه التقنية بأنفسهم، والتأكد من نجاعتها في ربح الوقت والحفاظ على الصحة، لتفادي السقوط من الأشجار، الذي يتسبب في الكثير من الحالات، في الكسور أو الهلاك. حسب المكلفة بشعبة الزيتون بمديرية المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو، سامية حاجيح، فإن هذه التقنية غير مكلفة ويمكن للفلاحين تجربتها خلال الحملة الإعلامية التي ستقام عبر المقاطعات الفلاحية، بغية التأكيد على أهميتها ومساعدتهم على جمع الغلة، مضيفة أن الحملة ستمتد إلى القرى لإبراز أهمية هذا الجهاز في الحفاظ على شجرة الزيتون. للإشارة، الجهاز مزود ببطارية يمكنها توفير الطاقة ل6 ساعات أو أكثر، خاصة بالتنظيم ووقف المشط عند كل استعمال، ويتم شحنها لليوم الموالي، في حين تتراوح مردودية الجهاز بين 70 كلغ إلى 110 كلغ من الزيتون في الساعة، كما أنه ليس ثقيلا وقابل للتمديد لأكثر من 5 أمتار. تيزي وزو... توزيع 30 ألف شجرة زيتون توصلت مصالح مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، خلال الموسم الفلاحي 2018 /2019، إلى توزيع 30 ألف شجرة زيتون على الفلاحين الذين أودعوا طلبات استفادة، فيما أعلنت المصالح عن أن العملية متواصلة خلال الموسم الفلاحي 2019 /2020، خاصة بالنسبة للذين أتلفت حرائق صيف 2019 أشجارهم. من شأن هذه العملية التي تكفلت بها مصالح مديرية الفلاحة لتيزي وزو، بالتنسيق مع محافظة الغابات والمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "جرجرة"، أن ترفع المساحات المخصصة لإنتاج الزيتون بالولاية، في وقت يسعى القطاع الفلاحي إلى وسم المنتوج عبر إنشاء تعاونية لمنتجي الزيتون، في حين أوضحت نفس الجهة أن مصالحها حققت تقدما في فتح الطرق بالمناطق الجبلية، حيث برمجت فتح 126 كلم، إضافة إلى تهيئة 35 كلم موجودة، إذ ستسمح لأصحاب الحقول والمزارع ببلوغها واستغلالها لخدمة الفلاحة الجبلية.