* email * facebook * twitter * linkedin طالب سكان بلدية بني شعيب، التي تبعد ب47 كم شمال تيسمسيلت، السلطات الولائية، بضرورة التحرك العاجل لانتشالهم من دائرة التهميش التنموي، والإقصاء شبه الكلي من برامج التنمية المحلية، مؤكدين على معاناتهم الكبيرة، بعد تلك التي عاشها سكان الدواوير والقرى المهجورة خلال العشرية السوداء. عبر السكان عن استيائهم من تماطل الجهات المعنية في إنجاز الطريق الوحيد الذي يربط الدواوير بالبلدية، على غرار المناطق الآهلة بالسكان كبقعة النقاقزة، بني زولين بقعة المبطنين وبودومة، التي هجرها السكان في وقت سابق، بعد أن عاث فيها الإرهاب فسادا، ليصطدم السكان بعد عودة الأمن، بسياسة العزلة والإقصاء التنموي التي أصبحت تهدد استقرارهم وعودتهم إلى مناطقهم الأصلية. طالب السكان المسؤولين بضرورة استحداث مشروع تنموي، يهدف إلى فتح طريق جديد يمر عبر حي 38 سكنا الجديد، ومنطقة سيدي سليمان، مرورا بمنطقة بدوي، بمحاذاة سد كدية الرصفة، وهو المشروع الذي من شأنه أن يفتح المسالك عبر المناطق المعزولة، كما سيشكل همزة وصل بين بلدية بني شعيب ودائرة برج بونعامة، معتبرين أن هذه العملية من شأنها أن تحقق عودة السكان إلى مناطقهم الأصلية، وتحرك عجلة التنمية المحلية التي توقفت دواليبها، منذ أن هجر السكان هذه الدواوير والقرى النائية المحيطة بالبلدية. مناشدين السلطات الولائية، الالتفات إلى الحالة الكارثية التي آلت إليها بلديتهم، في ظل تدهور حالة الطرق التي تربطها بالبلديات المجاورة، على غرار "طريق الموت" الذي يربط المنطقة ببلدية سيدي سليمان وبلدية أولاد بسام.