يقترح برنامج الدور ثمن نهائي لكأس الجزائر لكرة اليد مباريات في متناول الأندية المرشحة للتتويج، ويتعلق الأمر بحامل التاج المجمع النفطي البترولي (مولودية الجزائر سابقا) الذي سيلتقي خصما سهلا سبق وأن تغلب عليه في نهائي 2002 ويتعلق الأمر بنادي شلغوم العيد. كما ستكون الفرصة سانحة أمام النادي للمرور الى الدور القادم عندما يواجه جمعية بريكة بعدما تمكن من إجتياز عقبة الدور الماضي بكل جدارة و استحقاق.. نفس الكلام ينطبق على "الناديت" العريق صاحب الانجازات الكبيرة في سنوات السبعينات والثمانينات، حيث يلتقي وداد مزغران في مباراة تبدو من الوهلة الأولى في صالحه. أما أقوى مباراة فتلك التي تجمع نادي سطيف ومولودية سعيدة، حيث ستكون الفرجة مضمونة لتقارب مستوى الفريقين واشتراكهما في لعب الأدوار الأولى في البطولة.