دعا الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، السيد أيت مولود، عائلة اللعبة كلها، إلى ترك الخلافات الشخصية جانبا، "لتمكين هذا التخصص الرياضي من استعادة المكانة التي تليق به على الساحتين الإفريقية و الدولية". وأضاف قائلا : "سأبذل قصارى جهدي من أجل لم شمل أسرة الكرة الصغيرة، لأننا بحاجة إلى الجميع دون استثناء من أجل إعادة الاعتبار لهذه الرياضة، سنتصل بكل من لديه الاستعداد للمساهمة في إنعاش كرة اليد الجزائرية.. إنني على يقين أننا سنتمكن من تجسيد أهدافنا بفضل هذه الخطوة". ومن ضمن الأولويات التي ركز عليها خليفة دقسي، تعيين مدرب وطني جديد في مكان كمال عقاب، الذي وقع عقدا مع النجم الساحلي التونسي.. وأوضح في هذا الشأن قائلا: " لقد أدرج المكتب الفدرالي ضمن أولوياته إيجاد مدرب وطني جديد.. سنتشاور مع الجمعيات الرياضية من أجل معرفة وجهة نظرها، كما سنتشاور مع الجميع وبعد ذلك سنتخذ القرار الذي يفرض نفسه". و ردا عن سؤال حول المحاور الكبرى لبرنامجه، أجاب الرئيس الجديد : " هناك أقطاب تنموية بالجزائر وسكيكدة وبرج بوعريربج، واليوم ينبغي تعميمها، وسنحاول في ذات الوقت معرفة لماذا لا تسير الأمور كما يجب في عدد من مناطق الوطن، كانت تشكل سابقا فخرا لكرة اليد الجزائرية، على غرار عنابة، وهران وباتنة". وبخصوص مشكل التمويل، أكد السيد أيت مولود أن المتاعب المالية كانت دائما وراء فشل تطبيق البرامج، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، وهو بالتالي يحتاج إلى معالجة جدية ومتأنية. وختم قائلا بهذا الخصوص : "سنحاول الاتصال بالوجوه والشخصيات التي تحب هذه الرياضة، والتي لديها الاستعداد لتقديم المساهمة المالية بغرض تطبيق برنامجنا بفاعلية أكبر".