تعرف جمعية "نساء في شدة" خلال من هذه الأيام عمليات توسيع للمقر وإعادة ترميم الغرف التي تأوي النساء ضحايا الاعتداءات المختلفة، حيث كشفت مديرة الجمعية، السيدة ربيعة كوديل، ل : "المساء" أن عمليات الترميم انطلقت منذ 2003 بعد أن تم التخلص من الشاليهات القديمة غير المنظمة وبناء غرف جديدة واسعة تستوعب كل واحدة منها ثلاث نساء رفقة أولادهن، مما يسمح لمعدل الاستعاب بالوصول الى 40 إمرأة بعد أن كانت الجمعية تستقبل 30 فقط، وذلك بالموازاة مع الشروع في بناء دار للحضانة". كما عرفت الجمعية أيضا في إطار التوسيع فتح مراكز لتقديم دروس مجانية بالتكوين المهني في تخصص النسيج والإعلام الآلي والخياطة لفائدة الراغبات بالتعلم سواء من ضحايا الاعتداء اللواتي تستقبلهن الجمعية أونساء من العائلات المعوزة اللواتي ستستفدن من شهادات تقدم لهن عند الانتهاء من تربصهن، الى جانب الاستفادة من بطاقة الحرفي. وللاشارة تسعى الجمعية أيضا في إطار نشاطها الانساني الى العمل على بناء روضة للأطفال هدفها الأول هو حماية أطفال النساء ضحايا الاعتداءات المختلفة، حيث تتولى دار الحضانة مسؤولية الاعتناء بهم من الناحية النفسية حتى يتسنى للأم الضحية الخروج للعمل وهي مطمئنة على أطفالها،. كما ستقتبل أيضا دار الحضانة بالجمعية أبناء العائلات الفقيرة الذين لا تسمح امكانياتهم بإلحاق الأبناء بدور الحضانة، وذلك مقابل دفع مبالغ رمزية يتم من خلالها شراء المستلزمات الضرورية لرفاهية الطفل بالروضة كالألعاب.