خصصت مصالح ولاية وهران ما لا يقل عن 900 فرقة متكونة من حوالي 1500 عون جلهم من العنصر النسوي، للقيام بعمليات مراقبة القوائم الانتخابية واعادة تحيينها عبر بلديات ولاية وهران ال 26، بحيث تم زيارة المواطنين القاطنين بالسكنات الجديدة المنجزة بالأحياء الحديثة واعادة تسجيلهم في القوائم الانتخابية لدوائرهم الانتخابية الجديدة حسب مقرات سكناهم واقاماتهم الجديدة موازاة مع شطبهم من القوائم الانتخابية التي كانوا مسجلين بها. وفي هذا الإطار، أكد السيد عامر علي المكلف بتسيير شؤون مديرية التنظيم والشؤون العامة بولاية وهران، أنه تم الى غاية نهاية هذا الاسبوع تسجيل حوالي 21 ألف منتخب جديد عبر مجموع بلديات الولاية منذ بداية عملية مراجعة القوائم الانتخابية تحسبا للاستحقاق الرئاسي المقبل المقرر في التاسع من شهر افريل المقبل. وحسب نفس المسؤول فقد تم خلال هذه المدة زيارة حوالي 92 ألف عائلة من طرف المحققين المكلفين بإنجاز عمليات المراجعة الخاصة بالقوائم الانتخابية.. كما تم زيارة الطلبة المقيمين بالاحياء الجامعية ال 14 قصد تسجيلهم في المراكز والمكاتب الانتخابية القريبة من مقر اقامتهم الجامعية بحيث تم تسجيل حوالي ألفي طالب جديد من أصل 12 ألف طالب يقطنون الاحياء الجامعية. أما من جانب المترشحين للاستحقاق الانتخابي الرئاسي، فهناك من يشتكي من العراقيل البيروقراطية التي يواجهونها لدى مصالح بعض البلديات في ما يخص المصادقة على الوثائق المقدمة لهم، وهو ما جعل ممثلي هؤلاء المترشحين يوجهون نداء إلى المسؤول التنفيذي الاول على تسيير شؤون ولاية وهران لمطالبة مصالح هذه البلديات باتخاذ جميع الإجراءات التي تسهل عملية السير الحسن لهذه العملية المهمة في تحقيق التنمية والامن والاستقرار والازدهار والرقي للجزائر، وذلك بفتح شبابيك خاصة بالعملية الانتخابية والقيام بمختلف الاجراءات وفق التشريعات القانونية سارية المفعول.