* email * facebook * twitter * linkedin أجريت 25 عملية جراحية لزراعة المفاصل الاصطناعية على مستوى الورك والركبتين، بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، خلال الأيام الأخيرة، حسب ما أكده رئيس مصلحة الرضوض وجراحة العظام بهذه المؤسسة الصحية، البروفسور ناصر خرنان. أوضح المصدر أن مجمل هذه العمليات كللت بالنجاح، وأجريت بالتنسيق مع بروفسورين مختصين من مستشفى بن عكنون (الجزائر العاصمة)، ضمن الأيام الجراحية الخاصة بزراعة المفاصل الاصطناعية على مستوى الورك والركبتين، التي احتضنها المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة في الفترة الممتدة من 9 إلى 11 مارس الجاري. تهدف هذه المبادرة التي تم خلالها إجراء هذا العدد من العمليات في "ظرف قصير"، وشملت زراعة مفاصل اصطناعية كاملة للورك وأخرى للركبتين، يضيف المختص، إلى علاج مرضى من ناحية باتنة، بما في ذلك ولايتي خنشلة وأم البواقي، إلى جانب تكوين طلبة الطب المختصين في جراحة العظام. أكد البروفسور خرنان، أن مصلحة الرضوض وجراحة العظام بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، تتوفر على طاقمين طبيين متمرسين، يضم الأول 5 أساتذة مختصين في جراحة العظام، و3 أساتذة مساعدين في الميدان، والثاني في التخدير والإنعاش بإشراف أستاذة مختصة ويجري عمليات جراحية "جد معقدة"، منها التشوهات الخلقية في العظام، وبإمكانه إجراء المزيد من العمليات المتعلقة بالمفاصل لو توفرت له المفاصل الاصطناعية. أشار نفس المختص، إلى قائمة انتظار تضم 140 مريضا من عدة ولايات مجاورة لباتنة، هم بحاجة ماسة إلى عملية جراحية لزراعة المفاصل، خاصة على مستوى الورك والركبتين، فيما تسجل المصلحة قائمة انتظار للتشوهات الخلقية في العظام تفوق في كل مرة 200 مريض. تجدر الإشارة إلى أن المركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، سبق له أن أجرى عمليات جراحية مماثلة (زرع المفاصل الاصطناعية خاصة المتعلقة بالورك) في سنوات ماضية، لكنها توقفت سنة 2010، بسبب عدم توفر المفاصل الاصطناعية، يضيف نفس المصدر.