تمكنت مصالح الأمن التابعة للمقاطعة الأمنية للدار البيضاء من توقيف شبكة خطيرة مختصة في المتاجرة بالمواد الغذائية الفاسدة، حيث تم القبض على ثلاثة أشخاص في حالة تلبس وهم يتفاوضون على سعر كمية هامة من البقول الجافة الفاسدة التي تم استيرادها من إسبانيا. وتعود وقائع القضية إلى منتصف جانفي الماضي عندما وقعت أعين مصالح الأمن للمقاطعة الأمنية للدار البيضاء وخلال دورية عادية لها على مجموعة من الأشخاص كانوا بصدد التفاوض على كيفية تسويق كمية هامة من البقول الجافة الفاسدة من "البازلاء" كانت مخبأة في شاحنة تبريد موهمين أن المواد المتواجدة بها محفوظة بشكل جيد في حين أن مبرد الشاحنة لم يكن يعمل، وهو ما أثار فضول واستغراب رجال الشرطة الذين أمروا بفتح الشاحنة والاطلاع على مضمونها ليفاجؤوا برائحة كريهة تنبعث من داخلها واتضح أن البقول المتواجدة بها فاسدة . وتقدر كمية البضاعة المحجوزة ب1120كلغ من البازلاء مقسمة في أكياس بحجم واحد كلغ موجهة للاستهلاك مع تزوير في تاريخ انتهاء الصلاحية، وقد تم التأكد من عدم صلاحيتها بعد عرضها على مخابر خاصة والتي أثبتت أنها فاسدة. وقد تم تقديم الأشخاص المتورطين إلى العدالة لدى محكمة الحراش والذين قد استفادوا من استدعاء مباشر. من جهة أخرى وفي حصيلة لها، سجلت مختلف المصالح التابعة لأمن ولاية الجزائر خلال الفترة الممتدة من 5 الى 15 من الشهر الجاري ،732 قضية متعلقة بالجرائم البسيطة والمتوسطة على مستوى إقليمالجزائر العاصمة منها 263 قضية متعلقة بالسرقة بكل أنواعها، 87 قضية متعلقة بالضرب والجرح العمدي، 66 قضية أخرى متعلقة بالسب والشتم بالإضافة إلى تسجيل 26 قضية خاصة بالحيازة، الاستهلاك والمتاجرة في المخدرات و34 قضية تتعلق بالاعتداء وحمل سلاح ابيض محظور، إلى جانب سبع قضايا متعلقة بالاغتصاب، هتك العرض والفعل المخل بالحياء وقضايا أخرى. وعلى إثر هذه القضايا تم تقديم 200 شخص أمام النيابة المختصة إقليميا، حيث تم إيداع 88 شخصا الحبس المؤقت واستفاد تسعة آخرون من الإفراج المؤقت و103 من استدعاء مباشر. أما فيما يخص الحصيلة الخاصة بنشاطات الوقاية المرورية، فقد سجلت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية الجزائر خلال نفس الفترة 6704 قضية أفضت إلى سحب 713 رخصة سياقه مع تحويل 61 مركبة إلى الحظيرة إضافة إلى مسك 313 مركبة.