شرع السيد محمد مشرارة، الرئيس الجديد القديم للرابطة الوطنية لكرة القدم في العمل، حيث عقد مساء أول أمس، اجتماعا مع أعضاء مكتبه دام أكثر من ساعتين ، مؤكدا بذلك عزمه على تكريس الصرامة والانضباط في التسيير منذ البداية مثلما صرح في عدة مناسبات، حيث قال في هذا الصدد: "ليس لدينا وقتا نضيعه، من ليس لديه القدرة على تحمل عبء المسؤولية فمن الأفضل أن يتسحب من الآن". وأوضح مشددا أن هناك أولويات لا تستدعي التأخير، حيث ينبغي مثلا إعداد رزنامة المنافسة في أسرع وقت وسيتم الإعلان عنها في غضون أسبوع ، إلى جانب إنعاش عدد من الملفات الهامة على غرار مكافحة العنف في الملاعب وغيرها من الورشات التي سيفتحها الرئيس الجديد للفاف السيد محمد راوراوة". وأضاف في نفس الشأن قائلا: "سنعمل في هذا الإطار بالتنسيق مع الفريق الجديد على رأس الاتحادية من أجل تطبيق هذا البرنامج". وأكد المتحدث في السياق ذاته أنه "من الضروري ضبط الرزنامة لا سيما هذا الموسم والموسم المقبل حيث سنكون ملزمين بضبط التواريخ وإحترامها إحتراما صارما علما أن البطولة ستنتهي في شهر ماي المقبل لأن المنتخب الوطني سيدخل في تربص لأن كأس العالم لكرة القدم ستنظم في العام القادم". وتابع حديثه قائلا: "سنولي كل الأولوية للمنتخب الوطني. وعليه ينبغي التحلي بالكثير من الصرامة من أجل السير الحسن للبطولة". وعاد السيد مشرارة ليعبر عن ارتياحه لعودته إلى تسيير شؤون الرابطة الوطنية، مؤكدا أنه يأمل في "الاستفادة من الدعم الكامل" من الأسرة الكروية ليتسنى له القيام بمهامه على أكمل وجه وفي أفضل الظروف".