* email * facebook * twitter * linkedin أطلقت مصالح بلدية زرالدة الواقعة غرب العاصمة، حملة تحسيسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحفاظ على نظافة المحيط وتعقيم الأحياء، تفاديا لفيروس "كورونا"، حيث حملت المبادرة التي تجري بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المدني شعار "النظافة، سلوك حضري ومبدأ ديني والتجارة أخلاق، وعينا يحمينا، إلزموا بيوتكم". تهدف هذه المبادرة، حسب مصالح بلدية زرالدة إلى تعقيم الأحياء والشوارع والطرق والتزام البيوت للتخفيف من تفشي الفيروس، حيث تجري عمليات التطهير والقضاء على القمامة يوميا بالتضامن مع أفراد المجتمع المدني، علما أن السلطات المعنية سخرت كل الوسائل الضرورية لإنجاح المهمة. أكد موقع البلدية، أن عملية التطهير انطلقت ليلة الثلاثاء المنصرم، في تمام الساعة الثالثة زوالا، حيث شرع في عملية تعقيم شاملة وواسعة للسوق البلدي بزرالدة، تحت إشراف السيد الوالي المنتدب للمقاطعة وبمتابعة من قبل مندوبة البيئة، بالتنسيق مع أعوان مؤسسة تسيير وصيانة الطرقات "أسروت" ومؤسسة رفع النفايات "إكسترنات"، مؤسسة النظافة الحضرية "HUPE" وبلدية زرالدة، بمعية المصالح الأمنية للمقاطعة وشرطة العمران والبيئة. شملت هذه العملية، كل محلات السوق مع رفع للنفايات ومخلفات التجار، مع نزع كل ما يشوه صورة السوق وكل ما يخالف قواعد النشاط التجاري، وكذا النظافة والصحة العموميتين. وتلت عملية النظافة، عملية تعقيم باستعمال مواد معقمة لتفادي انتشار فيروس "كوفيد 19". للإشارة، فإن هذه العملية تعاد في كل مرة على مستوى السوق، وتم إثبات سلوك "غير حضري" من قبل التجار، حسب الموقع، خاصة فيما يخص رمي وترك مخلفات نشاطهم والنفايات ورمي بعضها فوق سطح السوق مرة أخرى، رغم تنظيفها قبل أسبوع فقط، وهذا ما ستكون له تبعات في حالة معاودة هذا السلوك من قبل التجار، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، لاسيما بعدما شدد الوالي المنتدب للمقاطعة على هذا الأمر.