* email * facebook * twitter * linkedin أعلنت شركة فايزر، أمس، عن إحراز تقدم مهم في معركتها ضد جائحة كوفيد-19 العالمية، حيث يبذل الباحثون والعلماء جهوداً حثيثة لتطوير مركّب مضاد للفيروسات بهدف العلاج من فيروس كورونا المستجد، من خلال ابتكار لقاح لمنع انتشار العدوى بالمرض، إلى جانب تقييم فاعلية العلاجات الأخرى ذات الإمكانيات العلمية الواعدة في مساعدة المصابين بالمرض على مقاومة الفيروس. وتم التأكيد – حسب البيان- على قدرة أحد مركبات الرصاص ونظرائه على تثبيط بروتيناز فيروس كورونا المستجد، استناداً إلى نتائج الاختبارات الأولية عليه. كما تشير البيانات الأولية إلى أن مثبط البروتيناز قد أظهر فعالية في مواجهة فيروس كورونا المستجد. ونتيجة لذلك، ستقوم فايزر بإجراء دراسات ما قبل السريرية للتأكد من فاعلية المركب، بما في ذلك تحديد الخواص المضادة للفيروس وتقييم مدى ملاءمة جزئيات الرصاص لاستخدامها في المعالجة بالحقن الوريدي. علاوة على ذلك، تعمل الشركة على الاستثمار في المواد التي من شأنها تسريع بدء دراسة سريرية محتملة لجزيئات الرصاص خلال الربع الثالث من العام 2020. كما أبرمت فايزر وبايو إن تيك اتفاقية تعاون عالمي لتطوير برنامج لإنتاج لقاح محتمل وقائم على الحمض الريبي النووي المرسال للوقاية من مرض كوفيد-19. وتخطط الشركتان لإجراء تجارب سريرية على عدد من اللقاحات المحتملة لمرض كوفيد-19 ضمن عدة مراكز بحثية في الولاياتالمتحدة وأوروبا. وتعتزمان إجراء التجارب السريرية في نهاية شهر أفريل الجاري، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. وتشير تقديرات الشركتين إلى إمكانية توفير ملايين اللقاحات بنهاية العام 2020 شريطة نجاح برنامج التطوير من الناحية الفنية، والحصول على موافقة الهيئات التنظيمية، ليتم بعدها زيادة القدرة الإنتاجية بوتيرة متسارعة لتوفير مئات الملايين من اللقاحات خلال العام 2021.