* email * facebook * twitter * linkedin كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء بولاية البليدة، عبد القادر توهامي، تفاصيل جريمة تورط فيها 13 شخصا بحي سيدي حماد، ببلدية مفتاح، حيث أشار في ندوة صحفية إلى أنه بتاريخ 8 أفريل الجاري، قامت مجموعة من الأشخاص من المسبوقين قضائيا، بالاعتداء بالأسلحة البيضاء على مواطن، كان قد رفض في وقت سابق نقل أحدهم على متن مركبته. وأضاف وكيل الجمهورية أن هذا الاعتداء تسبب للضحية في بتر أحد أصابعه، مشيرا إلى أن شقيقه أصر على الانتقام لأخيه، ما أدى إلى نشوب شجار بينه وبين أفراد المجموعة، تدخلت على إثره مصالح الأمن، وانتهى بفرار المتورطين. غير أن مصالح الأمن المختصة، تدخلت مرة أخرى، في اليوم الموالي، حسب ممثل العدالة، الذي أشار إلى تجدد الشجار بين الأطراف المذكورة سابقا، وأوقفت على إثرها 13 شخصا متورطا في هذه الأحداث، منهم 3 أشخاص قامت سيدة وشخص معها بإخفائهم داخل شققهم، بينما تخفى 11 آخرا في العمارات، من بينهم طفلان يبلغان من العمر 14 و16 سنة. كما تم خلال العملية، حسب نفس المصدر، ضبط عدة أسلحة بيضاء بحوزة الموقوفين، من بينها سيوف، سواطير، خناجز، شماريخ، بندقية يدوية الصنع، قارورات بنزين وقطعة قماش تستعمل لتحضير المولوتوف. وأعلن وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء، أنه تم تقديم جميع المتورطين أمام المحكمة، بتهم متعددة من بينها تكوين جمعية أشرار، الضرب والجرح العمدي، المشاركة في المشاجرة، حمل أسلحة، التهديد بالقتل، إخفاء أشخاص يُعلم أنهم ارتكبوا جناية، حيث أحيل المتهمون على محكمة الأربعاء فيما أحيل الطفلان على قاضي الأحداث بذات المحكمة. في الأخير، شدد وكيل الجمهورية، على أن يد العدالة ومختلف مصالح الأمن، ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بممتلكات وأمن الجزائريين، لاسيما في هذه الظروف العصيب الذي يمر به الشعب الجزائري.