* email * facebook * twitter * linkedin كشف الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار، أمس، عن تسجيل 95 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2629 حالة مؤكدة، فيما سجلت 8 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 375 حالة، بينما تماثلت 153 حالة للشفاء ليرتفع العدد إلى 1047 حالة شفاء. وأوضح الدكتور فورار خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس "كوفيد-19" أنه بالنسبة للفئات العمرية فإن 53 بالمائة من إجمالي الحالات المؤكدة التي تم إحصاؤها عبر 47 ولاية، تمثل الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة، فيما تمثل الفئة العمرية 60 سنة فما فوق 37 بالمائة من مجموع الحالات. وأشار نفس المصدر إلى أن 18 ولاية لم تسجل أمس أية حالة مؤكدة، فيما سجلت 16 ولاية أخرى ما بين حالة واحدة وثلاث حالات، علما بأن 51 بالمائة من الوفيات سجلت بالبليدة والجزائر العاصمة، 64 بالمائة منها تخص الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق. وبخصوص الحالات التي تخضع للعلاج، فقد بلغ عددها 4156 وتشمل 1571 حالة مؤكدة، حسب التحليل المخبري و2585 حالة مشتبهة، حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 46 مريضا حاليا في العناية المركزة. وزير الصحة: الخدمة المدنية أثبتت محدوديتها أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أن الخدمة المدنية قد دامت "طويلا" وأثبتت "محدوديتها" على أرض الواقع، مبرزا أن هذا الإجراء لم يحقق "النتائج المرجوة". وفي حوار خص به أمس يومية "الوطن" أشار السيد بن بوزيد إلى أن "هذا الإجراء أثبت محدوديته على الميدان ولم يحقق النتائج المرجوة، لاسيما لضمان طب ذي جودة في مختلف المناطق". وأوضح الوزير أنه على ضوء ما أُعلِنَ عنه "نستوعب أن رئيس الجمهورية قد استمع إلى طلب الكثيرين الذين يقولون منذ أكثر من 30 سنة ان الخدمة المدنية إجراء استثنائي -أنا بنفسي كتبت ذلك في إحدى المقالات- و انه دام طويلا". وذكر المسؤول الأول عن القطاع أن الخدمة المدنية لم تعد إلزامية حاليا إذ أكد رئيس الجمهورية "بوضوح" أن الطبيب المختص الذي يرغب مزاولة العمل بالجنوب سترافقه إجراءات تحفيزية منها ما يتعلق بالراتب وتحسين الظروف الاجتماعية والمهنية.