* email * facebook * twitter * linkedin أطلقت منظمة الصحة العالمية، أول أمس، مبادرة لتسريع إنتاج اللقاحات والعلاجات والفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد، مع ضمان الانصاف في الحصول عليها. المبادرة التي عرضت خلال مؤتمر صحافي افتراضي، ضمت العديد من الدول، من بينها فرنسا وألمانيا ومنظمات دولية وشركات خاصة وكذا مؤسسة "بيل وميلندا غيتس"، التي تعد أحد أكبر المساهمين في منظمة الصحة العالمية. وقال مدير منظمة العالمية، تيدروس أدانوم غيبريسوس، إن ذلك يمثل "تعاونا تاريخيا لتسريع تطوير وإنتاج وتوزيع متكافئ للقاحات والفحوص التشخيصية والعلاجات ضد كوفيد-19"، مشيرا إلى أن هذا الالتزام المشترك يرمي إلى ضمان حصول جميع الناس على جميع الأدوات لهزم كوفيد-19". فيما لم يتم تقديم أي توضيح بشكل ملموس حول آلية التعاون التي يفترض اقامتها في إطار هذه المبادرة. وستشرف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في 4 ماي القادم على مؤتمر للمانحين هدفه جمع 7,5 مليار أورو لهذه المبادرة. وقد شارك في هذه المبادرة الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل ورئيسا حكومتي ايطاليا جوسيبي كونتي واسبانيا بيدرو سانشيز. ولم تتمثل لا الصين التي كانت البؤرة الأولى للوباء ولا الولاياتالمتحدة التي باتت حاليا بؤرة المرض بأكثر من 900 ألف حالة و50 ألف وفاة. ففيما تتهم واشنطنبكين، بالتأخر في تحذير بقية العالم من ظهور فيروس كورونا المستجد، عبر الرئيس الفرنسي عن أمله في "مصالحتهما" حول هذه المبادرة. وقال أن "محاربة كوفيد-19 هي خير عام للإنسانية". للتذكير فقد تسبب الوباء لحد الآن في وفاة أكثر من 190 ألف شخص في العالم واصابة 2,7 مليون شخص حسب تعداد وكالة "فرانس برس".