أصبحت ظاهرة السرقة هاجس سكان ولاية جيجل، حيث امتد نشاط العصابات الى سرقة المواشي، المحلات التجارية، المنازل والسيارات، في وقت كانت فيه هذه الظاهرة تقتصر على سرقة حقائب وحلي وهواتف النساء النقالة. وقد شهدت بلدية الشقفة لوحدها، سرقة سيارة من نوع 406 بمنطقة السوق، الى جانب 6 محلات تجارية بوسط المدينة، فضلا عن عمليات السطو على 3 اسطبلات بمنطقة الأربعاء.. كما تعرضت 3 محلات تجارية للسطو بدائرة الطاهير، وتم السطو ايضا على صيدلية من طرف اشخاص مجهولين، وابدى سكان حي 40 هكتارا بأعالي مدينة جيجل استياء من استفحال الظاهرة. وقد ارجع العديد من السكان الذين طالتهم هذه الظاهرة أسباب الاعتداءات على الاملاك، الى ضعف التغطية الامنية، خاصة في المناطق البعيدة عن عاصمة الولاية التي تتميز بتضاريس وعرة وطابع جبلي يسمح بتسلل اللصوص. من جهة أخرى، أحبطت عناصر الامن محاولة سرقة 3 محلات تجارية متوزعة بين الشقفة والطاهير، وتم توقيف شبكة مختصة في السرقة، وايداع شخص الحبس الاحتياطي المؤقت بتهمة سرقة المواشي.