* email * facebook * twitter * linkedin أشرفت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أمس، خلال زيارتها لولاية بومرداس، على إطلاق قافلتين تضامنيتين نحو مناطق الظل بالولاية، إضافة إلى وقوفها على انجازات بعض الجمعيات خلال هذا الظرف الاستثنائي بسبب جائحة كورونا، ثمنت من خلاله المجهود المبذول من طرف كل الشرائح لمكافحة الوباء. اعتبرت الوزيرة كوثر كريكو زيارتها لجمعيات بادرت منذ بدء تفشي فيروس كورونا الى التكافل بكل أوجهه بكونها "زيارة أخوية للاطلاع ميدانيا على الجهود المبذولة من أجل التضامن المجتمعي"، مبدية إعجابها بالحماس الشبابي الذي التمسته من خلال تطوع جمعيات لمد يد العون سواء لمختلف فئات المجتمع، ومنه العائلات المحتاجة والأخرى المتضررة من تدابير الحجر الصحي، أو من خلال المبادرات الأخرى لشباب تطوع من أجل خياطة الكمامات والألبسة الواقية أو حتى تحضير مطهرات كحولية وتوزيعها على مختلف المصالح الواقفة في الصفوف الأولى لمحاربة الفيروس، ما جعلها تؤكد على قدرة الجزائر لتخطي هذه المحنة أسوة بمحن أخرى اختبرتها من قبل وكان الشعب بمثابة الدرع الواقي لحماية الوطن والوحدة الوطنية. كما أكدت الوزيرة تشجيع قطاعها لمؤسسات المجتمع المدني الذي اعتبرته شريكا فعالا قالت بان مصالحها تعتبره بمثابة عين من أعين قطاع التضامن الوطني "ونحن نعمل في سياق تعزيز هذا التكامل بما يعود بالمنفعة على الجميع"،تقول الوزيرة مثمنة كل المبادرات التضامنية للجمعيات وللمراة الماكثة بالبيت التي ساهمت هي الأخرى في جهود توفير الكمامات الواقية.ودعت الوزيرة الجمعيات الى الثبات أكثر حول أهدافها والتكاتف أكثر من اجل تخطي هذه المحنة الظرفية.