* email * facebook * twitter * linkedin أعادت مصالح مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري "أوبيجي" لولاية وهران النشاط بعدة مواقع سكنية، عرفت توقفا مؤقتا بسبب وباء "كوفيد 19"، وهي الأشغال التي تخص مواقع إنجاز حصص سكنية ضخمة، منها 8 آلاف مسكن اجتماعي بدائرة وادي تليلات، والخاصة ببرامج القضاء على السكن الهش ومشاريع السكن الترقوي المدعم وسكنات "عدل"، في الوقت الذي نظم، خلال الأسبوع الماضي، عدد من مكتتبي حصص الترقوي المدعم احتجاجا أمام مقر المديرية، للمطالبة بتحريك مشروع التهيئة الخارجية للمشاريع التي انتهت بالقطب الحضري بلقايد. تعرف وتيرة أشغال إنجاز السكن بمختلف الصيغ في ولاية وهران، حركة مكثفة مؤخرا، بعد تسجيل توقف وتذبذب في عدة مشاريع، حيث يعرف مشروع إنجاز 8 آلاف مسكن بمنطقة وادي تليلات، والمخصص جزء كبير منها لبرنامج القضاء على السكن غير اللائق، ويمس منطقة الصنوبر، حركية كبيرة، قصد تسريع وتيرة الأشغال وتسليم السكنات، خاصة ما تعلق منها بالتهيئة الخارجية التي تخص جزءا هاما من المشروع، الذي كان مقررا أن يتم استلامه بالكامل قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، على أن يوزع لصالح العائلات لاحقا، وفق البطاقية الزمنية التي حددها والي وهران، عبد القادر جلاوي، لتوزيع السكنات ضمن مختلف الصيغ. في المقابل، تعرف عدة مواقع أخرى لمشاريع السكن بالقطب الحضري بلقايد تواصلا للأشغال، خاصة المشاريع المنتظر تسليمها، والتي ترهنها عمليات التهيئة الخارجية، حسب ما كشفت عنه مصالح ديوان الترقية والتسيير، الأمر الذي دفع بعدد من المكتتبين في عدة مواقع بالقطب الحضري بلقايد، إلى الخروج للشارع وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية، للمطالبة بتفعيل أشغال التهيئة الخارجية، فيما تساءل المكتتبون عن أسباب توقف أشغال مواقع سكناتهم مقابل انطلاقها في مواقع قريبة بنفس الحي، وتم خلال نفس اليوم، استقبال ممثلي المكتتبين من طرف نائب المدير العام، الذي أكد الالتزام بتسريع وتيرة الأشغال الخارجية الخاصة بالمواقع المعنية. بدورها، كشفت مديرية السكن في منشور لها عبر صفحتها بالتواصل الاجتماعي، عن عودة الأشغال إلى مواقع إنجاز السكن الريفي، خاصة بدائرة بوتليليس، حيث تم تسليم الأشغال لمؤسسات مصغرة، أوكلت لها مهام تنفيذ الأشغال وإعادة بعثها، بعد توقفها لأسابيع بسبب تفشي وباء "كوفيد 19". كانت "أوبيجي" وهران تستعد مطلع السنة الجارية، لتسليم حوالي 3 آلاف سكن اجتماعي، حيث قامت مديرية ديوان الترقية والتسيير العقاري بتنصيب 6 مقاولات متخصصة لاستكمال الأشغال الخارجية، وتوصيل شبكات الإمدادات بمياه الشرب والربط بشبكات الصرف الصحي، إلى جانب إنشاء مساحات وفضاءات خضراء، بعد أن وجه الوالي ملاحظات للمسؤولين حول توفير المساحات الضرورية بالأحياء الجديدة. كما أعلنت مصالح "أوبيجي" وهران، عن توقعات باستلام نحو 3 آلاف سكن شهر مارس المنقضي بالقطب الحضري وادي تليلات، من أصل 17 ألف سكن إيجاري اجتماعي توجد قيد الإنجاز، وهي المشاريع التي كانت تعرف أشغالها وتيرة متقدمة، فيما أعلنت نفس المصالح أيضا، عن رزنامة توزيع السكنات خلال السنة الجارية، وستمس إلى جانب حصة 3 آلاف سكن، حصة أخرى من 2500 وحدة، كانت ستوزع خلال النصف الثاني من السنة الجارية، في الوقت الذي سيستفيد سكان بلدية وادي تليلات من حصة 700 سكن. التكوين المهني: تقديم الدروس على شبكات الأنترنت شرعت مديرية التكوين والتعليم المهني في ولاية وهران، بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، في عملية واسعة لتوزيع الكمامات الصحية لصالح التجار والمواطنين، بالأسواق والمحلات التي لا زالت تنشط عبر العديد من الأحياء، في وقت أطلقت مديرية التكوين المهني عملية تكوين للمتربصين عن بعد، باستخدام الأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. المبادرة التي تقوم بها مديرية التكوين والتعليم المهني لولاية وهران، تدخل ضمن برنامج خاص لدعم القطاع الصحي والمواطنين بالكمامات، خاصة بعد الندرة التي سجلت منذ أسابيع في التزود بالكمامات، وقد أطلقت العملية بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، من خلال توزيع 10 آلاف كمامة في مرحلة أولى، ومست التجار بمختلف أسواق المدينة، إلى جانب المواطنين من قاصدي المحلات التجارية والأسواق. في هذا الشأن، كشفت مديرية التكوين المهني لولاية وهران، عن أن حصة أخرى من 10 آلاف كمامة سيتم توزيعها لاحقا، في إطار نفس العملية التي تهدف إلى منع انتشار وباء "كوفيد 19" بين المواطنين، خاصة من قاصدي المحلات التجارية والأسواق وحماية التجار والباعة منه. كانت مديرية التكوين والتعليم المهني، بالتنسيق مع مصالح الولاية، قد شرعت في عملية كبيرة لصناعة الكمامات عبر عدة مراكز بالولاية، وجندت لها أساتذة ومتربصين ومتخرجين من المعاهد والمراكز، الذين يقومون يوميا بخياطة ما لا يقل عن 2000 كمامة، توزع دوريا على المستشفيات والمصالح الاستشفائية والعيادات الطبية، لضمان توفيرها للأطقم الطبية ومواجهة وباء "كورونا"، خاصة أن جل الكمامات المستعملة ذات استخدام واحد. في المقابل، ولمواجهة تداعيات وباء "كورونا" والحجر الصحي وفرض الحظر، وفي غياب وسائل النقل، شرعت المديرية في تقديم سلسلة دروس متنوعة للمتربصين في عدة تخصصات، عن طريق تقنية التواصل بالأنترنت وشبكة التواصل الاجتماعي، من تقديم أساتذة مختصين، وهي المبادرة التي تهدف إلى التواصل مع المتربصين والتحضير للدروس المتأخرة، خاصة أن قطاع التكوين المهني والتمهين من القطاعات المتضررة من قرار الحجر الصحي ووقف الدراسة.