* email * facebook * twitter * linkedin عرض وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، حسن مرموري، أمس، خريطة الطريق التي أعدتها الجزائر من أجل تحقيق إنعاش اقتصادي واجتماعي بعد مرحلة جائحة كورونا. وذكر الوزير، في كلمة له في أشغال الجلسة الاستثنائية الطارئة للدورة ال22 للمجلس الوزاري العربي للسياحة التي جرت عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، بكل "التسهيلات الجبائية والضريبية التي اتخذت لمرافقة مختلف الفاعلين الاقتصاديين خلال جائحة كورونا كتأجيل المواعيد النهائية للدفع وتأجيل التصريحات الشهرية أو السنوية". وأشار في هذا السياق إلى "التدابير المالية الاستثنائية الظرفية التي اتخذت أيضا من قبل بنك الجزائر التي تسمح للمؤسسات المصرفية والبنوك برفع قدراتها التمويلية للمؤسسات الاقتصادية المتضررة من تداعيات وباء كورونا". وأضاف أن الدولة أعدت خريطة طريق لانعاش الاقتصاد الوطني مع إعطاء الأولوية لعدد من الأنشطة التي تضررت جراء تفشي الوباء حفاظا على مناصب الشغل واستعادة الثقة ما بعد مرحلة هذا الوباء العالمي. وأبرز ممثل الحكومة في تدخله أهمية مواصلة الحوار مع مختلف الفاعلين من أجل النظر في سبيل تحسين الانعاش الاقتصادي لقطاع السياحة وايجاد الحلول التي من شأنها الحفاظ على مناصب الشغل والتفكير في مرحلة ما بعد فيروس كورونا. ووصف مرموري المجلس الوزاري العربي للسياحة ب"المهم"، مشيرا إلى أنه "سمح بمناقشة آليات مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة العربية في القطاع السياحي بسبب تفشي جائحة كورونا". ودعا إلى تنسيق التعاون بين وزارات السياحة في الدول العربية للتصدي للجائحة من خلال تبادل المعلومات والخطط الاحترازية والاستفادة من خبرات دول المنطقة، مع اعتماد مقاربة جماعية موحدة للتعامل مع الوضع وتنسيق الجهود للوصول إلى تعاف شامل ومستدام للقطاع وكذا تسريع عملية الانعاش السياحي العربي ما بعد كوفيد 19".