* email * facebook * twitter * linkedin اقترح رؤساء أندية كرة القدم، بداية شهر أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، موعدا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، في حال تم إلغاء الموسم الحالي، المتوقف في منصف شهر مارس الماضي، بسبب فيروس "كورونا"، فيما توحي كل المؤشرات إلى إلغاء الموسم الحالي، في وقت لم يتم بعد تحديد تاريخ استئناف التدريبات، بعد أن بعثت "الفاف" بالبروتوكول الصحي لوزارة الشباب والرياضة، والتي بدورها وضعته على طاولة الوزارة الأولى، فيما تبقى "الفاف" متمسكة بمواصلة المنافسة، حسب التصريحات الأخيرة لرئيسها، خير الدين زطشي. أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم، عبد الكريم مدوار، بأن الهيئتين الرياضيتين، الاتحادية والرابطة، لا يمكنهما اتخاذ أي قرار بمفردهما بشأن الاستئناف، لهذا كان لزاما عليها، مثلما قال؛ "استشارة أندية الدرجتين الأولى والثانية، بشأن استئناف النشاط الكروي، سيكون مفيدا للجميع"، وقد بدأت الرابطة أولى اجتماعاتها مع أندية الغرب الجزائري يوم الخميس المنصرم، حيث أبدت الأخيرة رفضها لعودة المنافسة إلى النشاط، في انتظار الاجتماع بأندية الشرق والوسط، وقال مدوار في تصريحات إذاعية في هذا الشأن "لقد فضلنا الاجتماع برؤساء الأندية، من أجل بحث مخلفات هذه الأزمة، والاطلاع على اقتراحاتهم في هذا الشأن"، مضيفا "رغم أن الاتحادية الجزائرية قررت استئناف المنافسات، إلا أننا مطالبون بالاستماع لانشغالات الأندية، واقتراحاتها بشأن إمكانية استكمال البطولة من عدمه". عبرت أندية الغرب عن رأيها صراحة، فماذا سيكون موقف الاتحادية والرابطة إن كان لأندية الوسط والشرق نفس الرأي؟ حيث قال مدوار؛ "سنبرمج اجتماعين جديدين مع أندية الشرق والوسط، وبعد ذلك سنتخذ قرارا بشأن إمكانية استكمال البطولة من عدمه"، في ظل الظروف الحالية التي تعيشها الجزائر، وبسبب وباء "كورونا"، تفضل الكثير من الأندية عدم إكمال الموسم، محاولة إعطاء بعض الحلول فيما يخص بطل الموسم وممثلي الجزائر في البطولات الدولية، وفي انتظار الرفع الكلي للحجر الصحي، تبقى قضية عودة المنافسة إلى النشاط معلقة إلى إشعار آخر.