* email * facebook * twitter * linkedin ❊الوزارة الأولى: الهدف هو تأمين الطاقم الطبي داخل المستشفيات يصدر قريبا نص قانون لتعزيز منظومة حماية كافة المستخدمين الطبيين، وشبه الطبيين والإداريين وهذا فضلا عن النصوص التي تكرسها حاليا قوانين الجمهورية، حسبما أورده بيان لمصالح الوزير الأول أمس. وجاء في بيان مصالح الوزير الأول، "لوحظ في الأسابيع الأخيرة تنامي الاعتداءات الجسدية واللفظية ضد الأطقم الطبية وشبه الطبية والإدارية والمواطنين داخل بعض المستشفيات والمؤسسات الصحية مصحوبة في بعض الأحيان بأعمال تخريب تطال الممتلكات العامة والعتاد الطبي"، مضيفا بأنه أمام هذا الوضع "قرر رئيس الجمهورية تعزيز منظومة حماية الطاقم الطبي وشبه الطبي والإداري بنص قانون يضاف إلى النصوص التي تكرسها قوانين الجمهورية". ويهدف هذا النص، حسب المصدر نفسه، "إلى حماية الطاقم الطبي من أي اعتداء أو عنف مهما كانت طبيعته ووسيلته وصاحبه بداخل المستشفيات والمؤسسات الصحية الأخرى بكامل التراب الوطني وهذا خلال ممارسة مهنته النبيلة في خدمة الأمة". في نفس الاطار، تم توجيه تعليمات لوزير العدل حافظ الأختام ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وقائد الدرك الوطني والمدير العام للأمن الوطني وكذا الولاة قصد اتخاذ كافة التدابير اللازمة، على ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية والسيد الوزير الأول، للتطبيق الصارم للقانون والتنفيذ الفوري لأشد العقوبات ضد أصحاب هذه الخروقات. كما لوحظ أيضا، يضيف البيان، "التلاعب بالصور ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام والتي تمس بكرامة المرضى وعائلاتهم وكذلك بمهنية والسلامة المعنوية للطاقم لطبي". وأبرز المصدر "إن هذه الأفعال غير المقبولة التي تهدف إلى المس بأمن وسلامة الأشخاص والممتلكات العامة والتي يسعى من خلالها مرتكبوها إلى ضرب مصداقية الخدمة العمومية في مجال الصحة الجهود والتضحيات المبذولة من طرف كافة مستخدمي القطاع الصحي، تعاقب عليها قوانين الجمهورية". وأضاف "إن هذه الأعمال الغريبة والمرفوضة من طرف مجتمعنا أضحت تأخذ أبعادا أخطر في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد والذي يتعين خلاله توجيه وتركيز كافة الجهود نحو التكفل بالمرضى والحماية الصحية لمواطنينا أمام جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)".