❊ بلمهدي: دعم الطواقم الطبية واجب.. وهذا دور العلماء والأئمة ❊ بن بوزيد: وفاة 44 مستخدما وإصابة 2300 منذ بداية الوباء أطلقت وزارة الشؤون الدينية أمس، بالجزائر العاصمة الحملة الوطنية التضامنية مع الطواقم الطبية المجندة ضد جائحة كورونا تحت شعار "كلنا مع الأطباء ضد الوباء"،علىأنتعممعبركافةالترابالوطني. وأشرف على الاطلاق الرسمي لهذه الحملة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، وزيرالشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي بحضور وزيرالصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، قال السيد بلمهدي إن "العلماء وأئمة المساجد سيقومون من خلال هذه الحملة بتقديم النصح وتوجيه المواطنين على مستوى الأحياء ومن خلال الخطب والدروس على ضرورة احترام كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الوباء ومساندة الأطقم الطبية في أداء مهامها النبيلة". وأكد أن دعم الطواقم الطبية التي تشكل "الجبهة الأولى لخطوط الدفاع" ضد تفشي جائحة كورونا "واجب"، موضحا أن الحملة تهدف إلى "تحسيس المواطن بضرورة دعم الأطباء من خلال أولا وأساسا الالتزام بالتدابير الصحية واحترام الإجراءات الوقائية" التي من شأنها التقليل من خطر انتشار الوباء. وبينما شدد وزير الشؤون الدينية على أهمية حماية الطواقم الطبية من "خطر الإصابة بالفيروس ومن خطر الاعتداء اللفظي والجسدي"، أبرز أيضا ضرورة "تجند الجميع والوقوف إلى جانب هذه الفئة ودعمها". من جانبه، جدد وزير الصحة شكره وتقديره للطواقم الطبية على مجهوداتها "المتواصلة" وعلى حرصها "الدائم" على تقديم الرعاية الطبية والصحية للمصابين بداء كورونا، مشيدا ب"كفاءتها العالية التي برهنت عليها من خلال أداء مهامها". وأكد في كلمة له أننا "كلنا مطالبون بالوقوف صفا واحدا وراء الطواقم الطبية التي تمثل خط الدفاع الأول في حربنا ضد هذا الوباء العالمي"، مذكرا بوفاة 44 عنصرا من السلك الطبي وإصابة أكثر من 2300 آخرين منذ ظهور الفيروس في الجزائر. وبالمناسبة، دعا رئيس المجلس العلمي للمستشفى الجامعي "مصطفى باشا" إلى تدعيم مصالح المستشفى بالوسائل البشرية خاصة طواقم التمريض لمواجهة الوباء والتكفل بالمصابين.