تشهد بلدية السحاولة بولاية الجزائر، حركية محسوسة في تجسيد المشاريع المحلية، والتكفل بمناطق الظل، بما يستجيب لتطلعات المواطنين، الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي، وتوفير ضروريات الحياة، حسب ما كشف عنه رئيس البلدية، حميدات أرزقي، في اتصال مع "المساء"، حيث قال؛ إن وتيرة إنجاز المشاريع تتفاوت نسبها بين 30 و90 بالمائة، والتي من شأنها أن نقضي على عدة نقاط سوداء كانت تشكل هاجسا بالنسبة للمواطنين. كشف رئيس البلدية أن السحاولة تضم 10 مناطق ظل، تكفلت بمشاريعها مصالح الدائرة الإدارية لبئر مراد رايس، ولاية الجزائر، والمجلس البلدي، مشيرا إلى أن المشاريع التي توجد في طور الإنجاز مست عدة أحواش، منها طوني، بينبوص وفارصون التي زودت بقنوات الصرف الصحي، وكذا حوش طريق الدويرة الذي استفاد من تزويده بقنوات الماء والتصرف الصحي، بتكلفة فاقت 15 مليار سنتيم، تكفلت مديرية الري بالقسط الأكبر منها، بالإضافة إلى أحواش أخرى هيئت مسالكها، بتكلفة تناهز 6 ملايير سنتيم. أما بالنسبة للمشاريع المسجلة من طرف المجلس البلدي، فذكر لنا "مير" السحاولة، أن وتيرة إنجازها تشهد تقدما ملحوظا، لاسيما مشاريع الهياكل الرياضية، حيث تجري الأشغال لإنجاز 8 ملاعب جوارية وتفريشها بالعشب الاصطناعي، والتي كلفت الخزينة قرابة 11 مليار سنتيم، تقاسمت تمويلها البلدية والولاية. أفاد محدثنا بأن هناك مشاريع تخص تهيئة الطرق، منها طريق منطقة أولاد بلحاج، وحي 45 مسكنا وحي اللوز، وحي بوبكر "المريجة"، كما تشهد عدة أحياء بالسحاولة عملية تهيئة 6 مدارس وتزويدها بالتدفئة المركزية، وتهيئة قاعة العروض بالبلدية، فضلا عن مشاريع أخرى تخص الإنارة العمومية، وعصرنتها عن طريق نصب أعمدة جديدة ومصابيح من نوع " اللاد" المقتصدة للكهرباء، وكذا التطهير، حيث تجري عملية تجسيد 10 مشاريع في هذا القطاع، للقضاء على كل النقاط السوداء التي تؤثر على البيئة وصحة المواطنين. فيما أكد السيد أرزقي أن العديد من المشاريع، التي كانت ستنتهي منذ مدة، قد تأخرت بسبب الظروف التي تعيشها البلاد، آخرها جائحة "كورونا" التي شلت حركية المشاريع في البداية.