سردت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها حيثيات الحادث الذي أدى إلى وفاة شخص موقوف بمستشفى زميرلي بالحراش أمس، بعد أن تعمد ضرب رأسه بباب مصلحة أمنيه بالعاصمة إثر توقيفه في 29 جويلية الفارط. وجاء في بيان المديرية العامة للأمن الوطني، أنه "بتاريخ 29 جويلية 2020، وفي إطار مهامهم المتعلقة بفرض احترام النظام العام والسكينة العامة، قامت مصالح أمن دائرة حسين داي التابعة لأمن ولاية الجزائر، بتوجيه مجموعة من الأشخاص إلى مقر الأمن الحضري المنظر الجميل.. وفي حدود منتصف الليل، قام أحد المواطنين ضمن هذه المجموعة بمحض إرادته، ودون سابق إنذار، بضرب رأسه على باب مدخل المصلحة، متسببا في تحطيم عازل الباب..". وأضاف البيان أنه على "إثر الحادثة، فقد المعني وعيه، حيث تم نقله فورا من طرف الحماية المدنية إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش لتلقي العلاج، حيث خضع فيما بعد لعملية جراحية على مستوى الرأس". وخلص البيان إلى أن مصالح الأمن الحضري تلقت بتاريخ 4 أوت 2020 (أمس) نبأ وفاة المعني، مشيرا إلى أن كل معلومة تكميلية حول القضية، ستكون محل بيان من السلطة القضائية المختصة في التحقيق.