تهدد إدارة شبيبة القبائل باللجوء إلى المحكمة الرياضية الجزائرية فيما يتعلق بقرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، القاضي بإنهاء الموسم الكروي وإعلان شباب بلوزداد بطلا، حيث كشف محامي النادي القبائلي العربي مفتاح في ندوة صحفية، أن "شبيبة القبائل ترفض القرار المتخذ من قبل المكتب الفيدرالي في 29 جويلية الماضي. نحن مستعدون للذهاب بعيدا، لقد تقدمنا بطعن على مستوى الهيئات المعنية، واستدللنا بقرار المكتب الفيدرالي والقوانين العامة". وقد انتظرت الشبيبة عشية عقد اجتماع المكتب الفيدرالي المقرر اليوم الإثنين، للخروج عن صمتها، وتأكيد رفضها قرار المكتب الفيدرالي. يبدو أن إدارة ملال تريد الضغط على أعضاء المكتب الفيدرالي، خصوصا أنها تأمل وتنتظر أن يدرج اسم النادي في قائمة الأندية التي ستشارك في كأس الكاف الموسم القادم، كون الفريق يحتل المرتبة الرابعة، ولا يمكن إرسال اسم الفائز بكأس الجمهورية التي توقفت في الوقت الحالي، قبل آخر أجل؛ 31 أوت الجاري، وعليه فإن الإدارة القبائلية تريد أن تضرب عصفورا بحجرين، وإن قرر المكتب الفدرالي أن تشارك الشبيبة في المنافسة القارية، فإنه سيهدئ من غضب الفريق القبائلي، الذي يأمل في هذه المشاركة الإفريقية. وكشف العربي مفتاح أن الإدارة القبائلية تنتظر الرد على الطعن المودع لدى لجنة الطعون التابعة للفاف. كما أنها تقدمت بطلب من وزارة الشباب والرياضة لمقابلة الوزير: "تقدمنا بالطعن في الآجال، وعندما تجيب لجنة الطعون سيكون من حقنا اللجوء إلى المحكمة الرياضية الجزائرية. كما أننا طلبنا مقابلة وزير الشباب والرياضة"، قال محامي الشبيبة، مضيفا: "هذا المسعى يتنافى كليا مع أحكام النظم الأساسية، التي تنص على انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي عبر جمعية عمومية وفق اقتراع سري، في حين ليست لنا أي معلومة حتى اليوم، بشأن التعويضات التي قام بها المكتب". وأكد أن الاتحادية عدّلت في نظام المنافسة بشكل يخالف تعليمات وزارة الشباب والرياضة الصادرة في 8 جويلية الماضي، مسجلا في نفس الوقت، تحفظات بشأن حالة الملفات التي ماتزال عالقة على مستوى لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، لمعرفة إمكانية مشاركة الفريق في منافسة إفريقية من عدمها الموسم القادم. ومن جهة أخرى، نفى العربي مفتاح مزاعم شراء أسهم الشركة الرياضية ذات الأسهم لشبيبة القبائل من قبل مؤسسة حكومية، واصفا ذلك ب "التخمينات". ولفت إلى أن هناك إجراءات ومسارا هاما وجب اتباعه وفق القانون التجاري، حتى تشتري شركة حكومية أو خاصة أسهم الشركة الرياضية للشبيبة.
