بمجرد وصوله إلى الجزائر، أمس الأحد، شرع المدير الرياضي لاتحاد العاصمة الدولي السابق عنتر يحيى، في عمله بعد أن كان يؤديه عن بعد، وهو الذي تم توظيفه قبل ثلاثة أشهر، واستحال التحاقه بمنصبه مع اتحاد العاصمة بسبب توقف الرحلات الجوية. ويعلم عنتر يحيى بأن هناك ملفات كثيرة في انتظاره، وهو الذي التحق مباشرة لدى وصوله، بمقر إقامته بالمدرسة العليا للفندقة التي سيقيم فيها قادما من فرنسا بمفرده، في انتظار التحاق المدرب الجديد سيكوليني وطاقمه الفني في الأيام القادمة. سيبدأ المدير الرياضي للاتحاد في أول مهمة له؛ بإنهاء الاتفاق مع اللاعبين الذين اتصل بهم من قبل من البطولة الوطنية، من أمثال رضواني وفرحاني وبلحوسيني، حيث ستكون المفاوضات معهم في لقاءات مباشرة بعد أن كان يتحدث إليهم من فرنسا، وهي المهمة التي سينهيها يحيى في أقرب وقت، لينتقل بعدها إلى إطارات النادي من أجل تمديد عقودهم، منهم الحارس زماموس أو حمرة وكودري، في حين لم يتم الفصل في الاحتفاظ بربيع مفتاح، وهي المهمة الثانية لعنتر من أجل التفاوض مع هؤلاء اللاعبين، وإقناعهم بالتجديد لصالح الاتحاد، خصوصا أن الإدارة تريد التخفيض من رواتبهم. ويريد عنتر يحيى أن يمدد عقود اللاعبين الشبان في النادي. وسبق له أن أكد أنه يريد إعطاء أهمية لفئة الشبان في الفريق العاصمي؛ فهو يسعى إلى الاحتفاظ بهم وحمايتهم للبقاء في النادي العاصمي، على غرار خمايسية عليلات أو شيتا.