قام وزير الموارد المائية أول أمس الثلاثاء، بإنهاء مهام عدد من المسيرين على رأس هياكل هامة مسؤولة عن الخدمة العمومية للماء، حيث اتخذ القرار بعد عملية تفتيش وتقييم واسعة سيما إثر التذبذبات التي سجلت خلال يومي العيد. وحسب بيان لوزارة الموارد المائية، فإنه بعد أن قامت المفتشية العامة في الوزارة بتفتيش معمق، وبعد إعدادها لتقرير حول نتائجه، ثبت أن النقائص والتذبذبات التي عانى منها سكان العاصمة وتيبازة، راجعة بدرجة كبيرة لسوء التسيير، وبناء على هذا قرر السيد براقي أرزقي، إنهاء مهام المدير العام لشركة "سيال" مع مجموعة من الإطارات المسيرة. على صعيد آخر تم إنهاء مهام مديري 26 وحدة ولائية للجزائرية للمياه، القرار جاء بعد مسار تقييمي طويل، حيث تم خلال شهر فيفري الماضي، تحديد معايير النجاعة وقد أبلغ بها المسيرون. بعد ذلك أجرت لجنة وزارية اجتماعات وعمليات تقييمية، أظهرت نقائص هامة في تسيير الخدمة العمومية للماء عبر 26 ولاية. وحسب البيان فإنه من أجل إعطاء نفس جديد للخدمة العمومية للماء، يسعى السيد براقي، إلى ضخ كفاءات جديدة، وستعطى الأولوية للشباب الجامعيين القادرين على ضمان تسيير عالي المستوى، يتماشى مع متطلبات الاستراتيجية الجديدة للقطاع الممتدة إلى أفق 2030، لهذا الغرض قامت المديرية العامة للجزائرية للمياه ببث إعلان توظيف عبر الصحافة الوطنية.