كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد سعيد بركات عن الإنطلاق في أشغال إنجاز المركز الوطني للإنجاب الاصطناعي خلال الأيام المقبلة على مستوى مستشفى نفيسة حمودي بالعاصمة "بارني" سابقا. وأوضح السيد بركات خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى هذا المركز الاستشفائي الجامعي أمس أنه سيتم الشروع في انجاز هذا المركز بعد 15 يوما من الآن مما سيسمح لمستشفى بارني من استرجاع المكانة التي عرف بها في هذا المجال. ويذكر أن الإنجاب الاصطناعي هو عملية محصورة حاليا في القطاع الخاص ليصبح بذلك المركز المزمع انجازه أول هيكل عمومي متخصص في هذا النوع من العمليات. من جهة أخرى شدد الوزير على ضرورة استعادة المراكز الاستشفائية الجامعية لدورها الأساسي المتمثل في البحث العلمي والتكوين الطبي والعلاج ذي المستوى العالي إضافة إلى إجراء العمليات الصعبة. كما أبرز أيضا ضرورة خلق مراكز امتياز على مستوى كل مركز استشفائي جامعي. فضلا عن إعادة الاهتمام بالتكوين شبه الطبي. واستفاد مستشفى بارني من مجموعة من المشاريع حسب التوضيحات التي أدلى بها مديره بالنيابة السيد محمد طالحي منها مصلحة جديدة للاستعجالات الطبية والجراحية وكذا مخبر يأتي ليعزز الصيدلية المركزية بالإضافة إلى قسم للإنعاش الذي يعد لوحده حاجة ملحة في المنطقة التي تفتقر إلى هذا النوع من الهياكل. وخلال هذه المحطة قام السيد بركات بتدشين قسم التوليد الذي استفاد من عملية تجديد إضافة إلى تجهيزه بمعدات طبية متطورة. كما دشن الوزير بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بالدويرة مصلحتين لجراحة العظام وأخرى للتصوير الطبي وقسم لإعادة التأهيل الوظيفي. أما ببني مسوس الذي كان آخر محطة من الزيارة أشرف الوزير على وضع حجر الأساس لإنجاز مصلحتين في مجال الطب الداخلي وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.