يستفيد زهاء 85 مسنا بولاية وهران، من خدمات صحية واجتماعية بالمنزل، في إطار القافلة الطبية التضامنية لفائدة هذه الفئة، التي أطلقتها المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي، حسب ما علم من نفس المديرية. تستهدف هذه العملية التي أطلقت يوم الخميس الماضي، شريحة واسعة من المسنين المقيمين بمفردهم، من بينهم 20 مسنا ببلدية وهران، و18 ببلدية العنصر، و7 ببلدية وادي تليلات، و5 مسنين بكل من بلديات بن فريحة وعين الترك ومسرغين وغيرها، حسب نفس المصدر. تتكفل هذه القافلة التي يؤطرها أطباء وأخصائيون نفسانيون، تابعون للخلايا الجوارية للتضامن، بتقديم فحوصات طبية والدعم النفسي لهؤلاء الأشخاص، فضلا عن إرشادات ونصائح حول كيفية تناول الدواء والتغذية الصحية، والالتزام بالتدابير الوقائية ضد فيروس "كورونا" المستجد، مع توزيع أجهزة لقياس الضغط الدموي والسكري. كما يتم بالمناسبة، توزيع طرود غذائية وأفرشة وأغطية وتحسيس المواطنين والحركة الجمعوية حول وضعية الشخص المسن، من أجل التكافل والتضامن مع هذه الفئة، لتحسين وضعيتها الصحية والاجتماعية، والحث على تكوين المساعدين بالمنزل، كما أشير إليه. ستقوم الخلايا الجوارية للتضامن، بإعلام المواطنين حول ضرورة التبليغ عن الأشخاص المسنين في وضع صعب، والأشخاص بدون مأوى، وفق التطبيقية الإلكترونية المتاحة على موقع وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.