نظمت مصالح أمن ولاية سعيدة معرضا للصور، وأبوابا مفتوحة على مستوى مقر الأمن الولائي القديم. وكانت المناسبة فرصة لإحياء اليوم العالمي للاّعنف، تم من خلالها توزيع مطويات تحسيسية خاصة بالعنف لفائدة مختلف المتوافدين. ولقيت هذه الأخيرة توافدا معتبرا من المواطنين، يدل على وعيهم الكبير في ترسيخ ثقافة الوعي الأمني؛ حيث تم إعطاء بعض النصائح والتوضيحات حول هذه المناسبة، بدون نسيان الإجراءات الوقائية الخاصة بانتشار وباء كورونا، مع التأكيد على فتح قنوات الاتصال المتاحة لجميع المواطنين 24 ساعة/24، خصوصا الرقم 1548، ورقم النجدة 17، وكذللك رقم الفئات الهشة 104؛ حفاظا على أمن وسلامة المواطنين بمختلف فئاتهم. استقبال 3506 مكالمة هاتفية خلال شهر استقبلت مصالح أمن ولاية سعيدة خلال شهر سبتمبر المنصرم، 3506 مكالمات هاتفية عبر كافة الخطوط التي تم وضعها لفائدة المواطنين، من بينها 3055 مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر 1548، انحصرت أغلبها في طلبات التدخل والنجدة ب 672 مكالمة، و831 مكالمة تتعلق بطلب الاستفسار والتوجيه، و15 مكالمة هاتفية للتبليغ عن حوادث المرور، و04 مكالمات هاتفية للتبليغ عن السرقات، ومكالمتين هاتفيتين اثنتين للتبليغ عن الحرائق. أما الرقم الأخضر17 فقد سُجل بشأنه 451 مكالمة هاتفية. يضاف إلى ذلك الرقم الأخضر 104 الخاص بالتبليغ عن حالات اختفاء أو اختطاف الأطفال، الذي تلقت بشأنه مصالح أمن ولاية سعيدة، 85 مكالمة هاتفية من مواطنين اتصلوا بعد خروج أبنائهم القصّر من البيت العائلي، إلا أن جميع المكالمات تم تفعيلها بسرعة، فعُثر على الأطفال في ظرف قياسي. ووفق نتائج إيجابية تبين أن السبب هو التأخر في الرجوع إلى البيت، ولا يتعلق الأمر بحالة اختطاف. ويشكل تنوع وسائل الاتصال عاملا مهما في تمكين المواطنين من التواصل مع مصالح الأمن الوطني؛ قصد تفعيل المخطط الأمني، وجعل المواطن شريكا مهما في المعادلة الأمنية، لمواجهة كافة التحديات الراهنة.