تم أمس الأربعاء فتح الطريق الحمدانية-المدية أمام حركة المرور (في الاتجاهين)، خلال حفل ترأسه وزير الأشغال العمومية فاروق شيعلي. ويعتبر هذا المحور الذي يمتد على 7 كلم، آخر جزء من الطريق السيار شمال-جنوب، الرابط ما بين مناطق شمال البلاد وجنوبها، حيث تم وضع حيز الاستغلال كل الأجزاء الأخرى من هذا الطريق، الممتد من الحمدانية إلى البرواقية على مسافة أكثر 46 كلم، خلال السنتين الأخيرتين. وسيساهم فتح هذا المحور الطرقي في وضع حد لمعاناة مستخدمي الطريق السيار شمال-جنوب، الذين عانوا الأمرين بسبب الأشغال التي تمت مباشرتها على مستوى هذا الشق من الطريق. واعتبر الوزير فتح هذا الطريق "مكسبا هاما لولاية المدية ولكل المناطق التي يعبرها هذا الطريق السيار"، مبرزا "البعد الاستراتيجي" لهذا الهيكل، الذي من المنتظر، أن "يساهم في الرقي الاقتصادي والاجتماعي والسياحي لولاية المدية ومناطق أخرى من البلاد".