تم تكريم السيد عبد اللطيف كروم مؤخرا، من طرف والي ولاية تلمسان، بصفته قائدا لفريقه الذي كان وراء تجسيد مشروعهم المبتكر، في إطار السياسة الجديدة المنتهجة من قبل السيد رئيس الجمهورية لدعم المؤسسات الناشئة، والمتمثل في مشروع "رقمنة المدارس الجزائرية"، من خلال لوحة إلكترونية بسيطة، قليلة التكلفة، خفيفة الوزن تستبدل من خلالها الكراريس والأدوات المدرسية، وتسهل تنظيم الكتب والوثائق. سبق للفريق المشاركة في مسابقة عالمية "هالت برايز" للمؤسسات الناشئة والابتكار على مستوى جامعة "أبوبكر بلقايد" بتلمسان، ليتأهلوا بعد ذلك إلى المرحلة التي تليها في "تورنتو" بكندا، وهي مبادرة لقيت استحسان العديد من الشبان، وانطباعا حسنا لدى الطاقة الشبانية التي لمست من هذه المبادرة إرادة سياسية قوية، تهدف إلى تشجيع الشباب الطموح لبلوغ وتطوير أهدافه المرجوة، ودفع ديناميكية جديدة في فلك المؤسسات الناشئة. كما يأتي هذا التكريم بعد التتويج الذي حققه ابن مدينة الزيانيين، الأستاذ علي موساوي، من جامعة تلمسان، حيث افتك جائزة "موريس أودان" للرياضيات، وهي عبارة عن جائزة علمية وأكاديمية تفتح كل سنة لأحسن بحث في مجال الرياضيات، لأستاذ باحث من الجزائر وآخر من فرنسا، وقد كانت هذه السنة من نصيب كل من الأستاذ علي موساوي من جامعة "بو بكر بلقايد" تلمسان، كلية العلوم الدقيقة قسم الرياضيات، والأستاذ الباحث مرتاض محمد هشام من جامعة "أحمد بن بلة" بوهران، حيث أقيم حفل تسليم جائزة الشهيد "موريس أودان" بتقنية التحاضر عن بعد، تحت رعاية شركة الرياضيات والصناعة وشركة الرياضيات بفرنسا، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذا جمعية "جوزيت وموريس أودان"، بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور عبد الباقي بن زيان، وقنصل فرنسابالجزائر السيد فيلاني سيدريك. كما فاز أيضا بهذه الجائزة كل من الفرنسيان أن اورد ليبار والأستاذ فرونسوان دولار من جامعة السربون بفرنسا. للإشارة، الأستاذ موساوي علي، المتوج بجائزة "موريس أودان" أستاذ بجامعة تلمسان "أبي بكر بلقايد"، كلية العلوم الدقيقة، قسم الرياضيات، قام بعدة بحوث في مجال الرياضيات، وهو أستاذ متخصص في التحليل العملي، ومن خيرة الأساتذة الذين أنجبتهم جامعة تلمسان، التي تخرج منها باحثون وعلماء تركوا بصماتهم في البحث العلمي، وتشجيع الابتكارات والتطوير التكنولوجي.