اُنتخبت الجزائر عضوا في مجلس الوكالة الدولية للطاقات المتجددة، لعهدة مدتها سنتين وذلك خلال أشغال الدورة الافتراضية الحادية عشرة للجمعية العامة للوكالة التي عقدت أشغالها ما بين يومي 18 و21 جانفي الجاري. وتم انتخاب الجزائر لعضوية مجلس الوكالة المشكل من 21 عضوا كممثل عن مجموعة إفريقيا والمجموعة الفرعية لشمال إفريقيا، ضمن مهمة لتسهيل التعاون بين الأعضاء، والإشراف على برنامج عمل الوكالة وميزانيتها وكذا اعتمادها من قبل الجمعية العامة التي تضم 163 عضو و21 دولة في طور الانضمام. وشاركت الجزائر في أشغال هذه الدورة بوفد ضم ممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة ووزارة الطاقة، برئاسة وزير انتقال الطاقة والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور، الذي شدد على "الضرورة الملحة للانتعاش المستدام في مرحلة ما بعد "كوفيد -19"، ودور الطاقات المتجددة في تحقيق النمو الأخضر الذي يتطلب مزيدا من الجهود لدفع عجلة التقدم. وشدد الوزير، على "سياسة الجزائر الطوعية لصالح انتقال تدريجي عادل ومنصف للطاقة يقوم على نموذج جديد للطاقة، وتطوير الطاقات المتجددة مقرونة بكفاءة الطاقة والجهود المبذولة من أجل تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة ومكافحة تغير المناخ". كما ألح على "ضرورة حشد الاستثمارات والمساعدات المالية في مجال الطاقات المتجددة خاصة للدول النامية". يجدر التذكير أن الوكالة الدولية للطاقات المتجددة، هي منظمة حكومية دولية تدعم البلدان في انتقالها إلى مستقبل طاقوي مستدام، وتعمل كمنصة رئيسية للتعاون الدولي في مجال الطاقات المتجددة.