دعا السيد أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي المواطنين إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية من أجل التصويت للوطن والتصدي لدعاة المقاطعة، مشيرا إلى أن المترشح بوتفليقة تمكن خلال العشرية الماضية من إطفاء نار الفتنة بفضل قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية واسترجاع العزة والكرامة للوطن ورفع رؤوس الجزائريين. وأضاف السيد أويحيى في تجمعين شعبيين نظمهما بولايتي تيزي وزو وبجاية نهاية الأسبوع أن التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع سيضع حدا لمن يقول بأن منطقة القبائل منطقة مقاطعة وسيقدم درسا لمن ينكر وجود الديمقراطية. ودعا المتحدث المواطنين للاتحاد لوضع حد للأعداء السياسيين الذين يدعون إلى مقاطعة الانتخابات، مبرزا أنه بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة استعادت منطقة القبائل السلم وعرفت الازدهار، كما استرجعت طابعها الفلاحي. وفي هذا السياق استطرد المتحدث قائلا أنه بتظافر الجهود سيعود الأمن والاستقرار للمنطقة التي عانت من ويلات الإرهاب، مشيدا بدور الجيش الوطني الشعبي والمقاومين في محاربة الإرهاب، مؤكدا أن باب المصالحة الوطنية لا يزال مفتوحا وأن العمل لا يزال متواصلا لاستئصال الإرهاب وتطهير جبال جرجرة ومنطقة القبائل ككل من الجماعات المسلحة. وقال السيد اويحيى أن المترشح السيد عبد العزيز بوتفليقة يريد في الخمس سنوات القادمة أن تصبح الجزائر هنيئة ومزدهرة، ولتحقيق ذلك فهو بحاجة إلى شعب يشمر على سواعده لبناء الجزائر. ويرى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أن بلوغ الهناء والازدهار يرتكز على رضا الله وإمكانيات البلاد وعزم الرجال والنساء، كما يستدعي توفير الشغل للشباب وإنجاز المزيد من السكنات وإيصال الغاز والماء وفتح الطرقات وإعادة المناطق الريفية. مؤكدا على ضرورة العودة لخدمة الأرض والاستفادة من المساعدات المقدمة للفلاحين بغية تسويق متوجاتهم واقتناء العتاد من أجل القضاء على التبعية الخارجية في مجال استيراد المواد الغذائية. من جهة أخرى عدد السيد أويحيى الإنجازات الكبرى التي عرفتها ولايتا بجاية وتيزي وزو في عهد الرئيس بوتفليقة حيث ذكر بأنها عرفت خلال العشرية الأخيرة نموا كبيرا تجسد خاصة في انجاز السكنات ومؤسسات تعليمية إلى جانب ربط المناطق الجبلية بشبكة الغاز الطبيعي. وفي الختام وجه الأمين العام للأرندي نداء للشباب يدعوه فيه للتوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع يوم 9 أفريل الجاري وأن لا يتركوا أحدا يقرر مكانهم ولا يقبلون بالمتاجرة بأصواتهم وإلى التشمير على سواعدهم من اجل استكمال العمل الجبار الذي تمت مباشرته منذ عشر سنوات.
