فضل المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة أمس في إطار اليوم الخامس عشر من عمر الحملة الانتخابية القيام بنشاطين جواريين بولايتي معسكر وسعيدة، حيث ترجل بالشارعين المركزيين لمقر الولايتين وحيا الجماهير التي خرجت لتحيته ولتعبر له عن دعمها ومساندتها له بمناسبة الاستحقاقات المرتقبة نهاية الأسبوع الجاري. فبولاية معسكر اصطفّ المواطنون الذين قدموا من مختلف أحياء وبلديات الولاية على طول شارع محمد تونسي المتوسط للمدينة حاملين صور الرئيس وشعارات حملته الانتخابية، ولافتات كتبت عليها عبارات المؤازرة والمساندة له ولبرنامجه المتوخى للاستمرارية، فيما تحقق من مكاسب خلال العهدتين السابقتين ولا سيما في مجال إعادة السلم والطمأنينة لربوع البلاد وإرساء أسس المصالحة الوطنية بين الجزائريين. وقد شاركت الفرق الفلكلورية على اختلاف طبوعها وألوانها في حفل الاستقبال الذي استهل بإطلاق رزم لبالونات الملونة بألوان الراية الوطنية تخللته زغاريد النسوة وطلقات البارود المنبعثة تارة من بنادق مجموعات الرقص الفلكلوري وتارة أخرى من بنادق فرق الخيالة الذين انتظموا بفرسانهم عند مخرج رواق الاستقبال الذي امتدت مسافته على نحو 300 متر من طول الشارع المذكور. بينما كان المترشح عبد العزيز بوتفليقة يتوقف بين الفينة والأخرى ليصافح مجموعات المواطنين التي كانت تمد أيديها له، أملا في الظفر بمصافحة، تعبيرا عن التعاطف والمؤازرة.ومن معسكر انتقل المترشح المستقل إلى ولاية سعيدة، التي عاشت نفس الأجواء الاحتفالية بمناسبة إطلالة السيد بوتفليقة على سكانها، حيث ملأ المواطنون الذين توافدوا من مختلف مناطق الولاية وممثلو مختلف الجمعيات والمنظمات الداعمة للمترشح، رصيفي شارع أحمد مدغري الذي يتوسط المدينة، هاتفين بعبارات المساندة للمترشح بوتفليقة، وحاملين لصوره وللافتات تمجد بعضها الانجازات التي تحققت خلال العشر سنوات الأخيرة، وتدعو أخرى إلى استكمال تلك الانجازات، من خلال اختيار برنامج الاستمرارية، والعمل على تجسيد شعار المترشح بوتفليقة لرئاسيات التاسع أفريل الجاري، من أجل "جزائر قوية وآمنة" .
