قدرت الجمعية العلمية الفلكية "البوزجاني" الكائن مقرها بالمدية أن يكون الثلاثاء 13 أفريل الجاري، غرة شهر رمضان فلكيا، في جل دول العالمين العربي والإسلامي، فضلا عن الدول التي تعتمد الحساب الفلكي دون الرصد العيني مثل تركيا والبلقان. وكشف بيان للجمعية، تلقت "المساء" نسخة منه أمس، عن الاقتران الفلكي الجيومركزي، الذي يحدث بين الشمس والقمر، صبيحة الاثنين 29 شعبان 1442ه الموافق ل 12 أفريل الجاري على الساعة الثانية و31دقيقة" (الواحدة بتوقيت الجزائر) وهو نفس اليوم المخصص لتحري هلال رمضان لهذا العام في بلادنا، مشيرة إلى أن مدة مكوث الخلال خلال هذا اليوم "وإن كانت كافية في الظروف العادية لرؤيته باستعمال التلسكوب، إلا أن قربه الشديد من الأفق يجعل رصده بصريا غير ممكن". وأضاف البيان أن رؤية الهلال تسهل أكثر لتصير ممكنة بالتلسكوب عبر العالم، "كلما اتجهنا جنوب وغرب إفريقيا مثل السنغال ونيجيريا وعبر المحيط الاطلسي، لتصير متاحة بالعين المجردة في حالة صفاء الجو في جنوبالولاياتالمتحدة ودول أمريكا اللاتينية وشمال البرازيل، علما أننا نشترك معها في جزء من الليل". وحسب ذات الجمعية، فإن المملكة السعودية وبعض الدول العربية والإسلامية، التي بدأت شعبان قبلنا بيوم واحد أي يوم الأحد 14 مارس، فإن الاثنين 12 أفريل يعتبر لديهم تتمة لشهر شعبان، لاستحالة رؤية الهلال عندهم ليلة التحري في اليوم السابق، نظرا لعدم توافر معايير بداية الشهر القمري، المعروفة فلكيا ومنها أن يغرب القمر قبل الشمس.