أعرب وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين يزيد زرهوني، امس، عن أسفه لمناوشات وقعت بولاية البويرة وأدت الى غلق مكتبين للتصويت بها. وأوضح السيد زرهوني في تصريح للصحافة بالجزائر العاصمة أن "مجموعة من الاشخاص (بين 10 و 15 شخصا) حاولوا في البويرة منع المواطنين من المشاركة في عملية الاقتراع الرئاسي وقاموا بتكسير صندوقين للاقتراع، مما أدى الى غلق المكتبين" المتواجدين ببلدية الغافور. إلا أن السيد زرهوني أكد أن هذا الحدث ليس له انعكاسات "جدية" على عملية الانتخاب سواء على مستوى البلدية أو الولاية المذكورة. وأشار وزير الداخلية الى أنه كانت هناك محاولات أخرى لتعطيل السير الحسن للاقتراع في كل من شرفة وبئر غبالو وجمعة سهاريج، مؤكدا أن مكاتب الاقتراع بقيت مفتوحة للمواطنين لآداء واجبهم الانتخابي. كما اشار السيد زرهوني إلى محاولة للقيام بعملية ارهابية بالناصرية في ولاية بومرداس، موضحا أن الامر انتهى بسلام. سلطاني: أعمال الشغب "لا تؤثر على السير العام للانتخابات" من جهته اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبوجرة سلطاني، امس، أن أحداث الشغب التي سجلت ببعض مكاتب الاقتراع بالبويرة "عادية" و "لا تؤثر على السير العام للانتخابات" . وأوضح السيد سلطاني في اجابته على اسئلة الصحافة الوطنية والأجنبية خلال زيارته للمركز الدولي للصحافة أن التصرفات العنيفة في مكتبين للاقتراع "حادثتين معزولتين" و"سيتحمل اصحابها مسؤولية اعمالهم" داعيا الى عدم اعطائها "حجما أكبر منها" . وفي السياق؛ اضاف المتحدث أن "الديمقراطية تدعو إلى المقاطعة والممانعة لكنها ترفض العنف". وأكد المسؤول ايضا أن هذه الانتخابات "تجري في ظروف شفافة وديمقراطية والمواطنون يقبلون بكثرة على مراكز التصويت" .