كشف أعوان مؤسسة "إيتوزا" للنقل الحضري، أن محطة عيسات إيدير الواقعة بالقرب من دار الصحافة الطاهر جاووت قد شرعت في استقبال حافلات »إيتوزا« من جديد، وذلك مع مطلع الشهر الجاري بعد أن كانت مقتصرة على حافلات النقل الجماعي التابعة للخواص. وقد شرعت الحافلات التي تغطي خطوط النقل ما بين ساحة 1 ماي باش جراح مرورا بشارع محمد بلوزداد (بلكور)، والحافلات التي تضمن الخدمة من ساحة 1 ماي نحو باش جراح مرورا بحي عميروش، ومن 1 ماي نحو الرويبة، وهو الخط الجديد الذي سيسمح لمستعملي النقل بالاطمئنان في حالة التأخير، إضافة إلى خطي 1 ماي باب الزوار أحدهما نحو حي الموز، ومن كيتاني (باب الوادي) مرورا بساحة الشهداء نحو 1 ماي. كل هاته الخطوط التي كان الموقف النهائي بالنسبة لها محطة أول ماي إلى جانب وزارة الشباب والرياضة، ستكون من الآن فصاعدا المحطة عيسات إيدير التي تبعد عنها سوى عشرات الأمتار. وعن سبب التغيير الذي أملته إجراءات استثنائية، تحدث أصحاب القبعات الزرقاء ممن كانوا في المحطة، أن هذا الخيار مدروس، وهو إلى جانب مداخل ومخارج خط (نفق) الميترو. وتأتي هذه الإجراءات لتكون خطوة في اتجاه انسيابية حركة النقل، وقد أصبحت المحطة الرئيسية (أول ماي) عاجزة عن احتواء الأعداد الكبيرة من الحافلات بعد أن تم فتح خطوط نقل جديدة، منها ربط بلديات الضاحية الغربية بشبكة إيتوزا. محدثنا طمأن زبائن شبكة »إيتوزا« أن الخدمة ستبقى لساعة متأخرة من الليل »الثامنة مساء« وقد تمتد في بعض البلديات الواقعة بقلب العاصمة ومحيطها القريب لساعة منتصف الليل، وهو ما تضمنه فرق مناوبة. وذكروا أن هناك تفكيرا في تغطية نهائي خطوط الميترو »حي البدر« بالبلديات الواقعة على الحدود الغربية الجنوبية من العاصمة، وبخصوص خط الكاليتوس الذي توقف به العمل بعد تجريب أولي استحسنه الركاب والذي ضمن نهائي (مفترق طرق) سيدي موسى - مفتاح - الاربعاء ببومعطي فوسط الحراش، الحراش محطة - طريق الجزائر إلى ساحة الشهداء. فلم نجد جوابا لذلك، حيث اكتفى مسؤولو محطة عيسات إيدير 1 ماي ساحة الشهداء بتوجيهنا للمديرية الكائن مقرها بغرمول. للإشارة رفع سكان أحياء الشراربة، الجمهورية شكواهم لرئيس البلدية إثر الجلسات التي عقدها ولاتزال سارية مع ممثلي كل حي على حدى، إلى جانب جمعيات وممثلي المجتمع المدني الذين استنكروا توقيف الخط، وجعل القاطنين الجدد، يرفعون أصواتهم من أجل توفير النقل ببلدية يتضاعف تعدادها السكاني من يوم لآخر.