شدد البروفيسور كمال جنوحات، رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة، أن اللجنة العلمية تتجه إلى اعتماد التلقيح كشرط لدخول الأماكن العمومية كالملاعب وقاعات السينما والمسارح. وقال البروفيسور، في تصريح لإذاعة سطيف، إنه من الضروري الإبقاء على غلق قاعات الأفراح لأنها تشكل خطرا حقيقيا، مضيفا أن 60 بالمائة من النساء في المستشفيات أصيبوا بكورونا في أعراس أو جنائز. وأوضح المتحدث أن الجزائر ليست في مرحلة الخطر لكن الوضعية الوبائية مقلقة، خاصة وأننا نعيش الآن الشطر الثاني من الموجة الثالثة التي بدأت منتصف أفريل ولم نصل بعد الى الذروة، مشيرا إلى أن كل المؤشرات تكشف بأنه من الممكن جدا أن تكون السلالة الهندية هي المتسببة في ارتفاع عدد الإصابات.