وجهت مديرة الصالون الألماني "إكس بوريال" للبناء والعقار السيدة كلوديا بايمانس، نداء إلى جميع المتعاملين والنشطين في ميدان البناء والترقية العقارية بالجزائر للمشاركة في هذا الصالون الذي تحتضنه مدينة ميونيخ الألمانية بين 5 و7 أكتوبرالقادم. وأوضحت في ندة صحفية نشطتها، أمس، بفندق الماركير بالعاصمة رفقة مدير الغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة السيد اندرياس هارجن روثر، أن صالون "اكس بوريال" يفرض نفسه كأرضية للكفاءات العالية والفعالية للمشاريع والاستثمارات وتمويل البناء المنجز على الصعيد العابر للأوطان. وقد استعرضت مديرة الصالون مسار تطور هذه الهيئة منذ نشأتها سنة 1998 وإلى غاية طبعته الأخيرة سنة 2008، حيث استطاع جمع 1856 مؤسسة عارضة من 45 بلدا و24500 زائر من 77 بلدا. كما عرضت مهام الصالون، معتبرة أياه أكبر صالون أوروبي للبناء والعقار منذ 1998، كونه يقوم بعرض المخطط الأكبر حول عقارالمؤسسات (مكاتب، تجارة، فندقة، بنا ءات) إضافة إلى كونه صالونا للأعمال بالنسبة لرواد السوق ومقرري قطاع العقار، وملتقى للتبادل، وأرضية من أجل إنشاء شبكة جديدة للعلاقات. كما يعنى الصالون حسب مديرته بتنظيم ندوات ملحقة حول التنمية والمنتوجات العقارية الجديدة، إضافة إلى تسويق المواقع العقارية من زاوية التنمية المستدامة. وأبرزت مديرة الصالون، أن هيئتها بمثابة موعد مع الاستشارة والوساطة العقارية، وتنمية المشاريع العقارية وتسييرها وترقية مواقعها، كما يندرج ضمن مهامها المناطق الاقتصادية والمدن، الهندسة والتخطيط إضافة إلى العناية بالأنماط التكنولوجية ونماذج تمويلها المالي والتخطيط العمراني المستقبلي. وحسب مديرة الصالون، فإن هذا الأخير يسمح بتبادل وتحويل المعارف والخبرات والمعلومات ويوفر بورصة دولية للاتصالات والمبادلات العقارية مثلما يسمح بخلق متعاملين جدد. وعن الاتصالات التي يجريها مسؤولو الصالون والغرفة الجزائرية الألمانية للتجارة والصناعة ، وضح مدير هذه الأخيرة، أنه هناك تواصل بينهم وبين مؤسسات جزائرية معروفة في مجال البناء والترقية العقارية مثل كوسيدار وسيدار اضافة إلى إجراء اتصالات حول مشاريع سياحية ومشاريع أخرى تتطلب خبرة وتكنولوجية في مجالات الصحة ومقرات الهيئات التعليمية والحكومية. وأوضح المسؤول أن الألمان يعتبرون سوق العقار الجزائرية ذات جاذبية ومربحة حتى بعد الأزمة المالية التي أثرت على مناطق عدة من العالم في هذا المجال، وقال إن ما يركز عليه الألمان هو نقل الخبرات والمعارف المتعلقة بالبناء والعقار إسلى الجزائر والتعريف بالقدرات التي تتمتع بها الجزائر ضمن السوق المغاربية في هذا القطاع الحيوي.