كشف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أول أمس، بتيزي وزو عن تجنبد طواقم طبية متخصصة في معالجة الحروق للتكفل بضحايا حرائق الغابات التي تعرفها عدة ولايات عبر الوطن، فيما استقبلت المؤسسات المتخصصة بالجزائر العاصمة 28 مصاب بحروق . وقال بن بوزيد على هامش الزيارة التي قام بها الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان رفقة وفد وزاري هام إلى ولاية تيزي وزو، الولاية الأكثر تضررا من الحرائق، أنه تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للتكفل بالمتضررين من هذه الكارثة البيئية، تم تسخير كل المؤسسات المتخصصة في معالجة الحروق لاستقبال الضحايا. وأبرز في هذا السياق أن المركز الاستشفائي الجامعي الدويرة بالجزائر العاصمة قد استقبل 15 ضحية من البالغين مصابين بحروق، كما استقبلت المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في معالجة الحروق للأطفال "بيار وكلودين شولي" بالعاصمة 9 أطفال مصابين، مشيرا إلى أنه تم حجز أسرة في حال استقبال ضحايا آخرين لاحقا. كما اكد وزير الصحة أن أكبر عدد من مكثفات الأوكسجين التي استوردتها السلطات الصحية لمواجهة جائحة كوفيد -19 تم توجيهها نحو ولاية تيزي وزو الولاية الأكثر تضررا من الحرائق التي راح ضحيتها 69 مدنيا وعسكريا. من جهة أخرى، أوضح الوزير أنه لم يتم استعمال اللقاح المضاد لفيروس كورونا سبوتنيك V في حملة التلقيح لأن الجهات المختصة لم تتلق بعد الجرعة الثانية من هذا اللقاح. وأبرز المسؤول ذاته أنه بتاريخ 13 جانفي الفارط حصلت الجزائر على عقد مع روسيا لاستيراد مليون جرعة من لقاح سبوتنيك V، حيث تم استلام الجرعة الأولى فقط.