قررت إدارة نادي وفاق سطيف في اجتماع عقدته أمس إقالة المدرب عز الدين آيت جودي على خلفية توديع زملاء سليمان رحو الكأس العربية على أيدي الترجي الرياضي التونسي، مضيعين بذلك فرصة الاحتفاظ بالتاج للمرة الثالثة على التوالي. وكانت هذه الإقالة منتظرة من طرف المتتبعين لشؤون تشكيلة "نسور الهضاب"، خاصة بعد ما خرج الفريق من منافسة كأس الجمهورية الخميس الماضي أمام الجار أهلي برج بوعريريج بالضربات الترجيحية (3-4)، عقب انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي (1-1). ويعد آيت جودي ثاني تقني يتعرض للإبعاد هذا الموسم بعد الفرنسي برنار سيموندي. وفي انتظار استقدام مدرب جديد، أوكلت مهمة الاشراف على العارضة الفنية مؤقتا لتوفيق روابح الذي كان قد أقيل بدوره بسبب قضية الحارس حجاوي. العراقيون يتذكرون الروائع المسرحية الجزائرية أشار المخرج العراقي، فاضل عباس، خلال نزوله أول أمس ضيفا على »صدى الأقلام« بالمسرح الوطني أن المسرح الجزائري لايزال يهيمن على وجدان الشعب العراقي، حيث أحدثت العروض المسرحية الجزائرية التي قدمت في بغداد وفي بعض المدن العراقية زلزالا وأذهلت الجمهور الذي لم يكتشف قبل عروضا في مستوى العروض الجزائرية. وأضاف فاضل عباس "لا يزال العراقيون يذكرون إلى اليوم امحمد بن قطاف، وعز الدين مجوبي رحمه اللّه وصونيا ولايزالون كذلك يتحدثون عن مسرحية »العيطة« مثلا التي وصفوها برائعة المسرح العربي"، إضافة إلى مسرحية »الشهداء يعودون هذا الأسبوع« للراحل علولة. فهل يسأتي يوم وتنتج روائع أخرى من هذا المستوى، ربما لكن ذلك لن يكون غدا بالتأكيد.
الجزائر غيرمهتمة بالدرع الأزرق أعلن الدكتور عبد المجيد شيخي، المديرالعام للأرشيف الوطني، أن الجزائر أعادت النظر في مسألة انضمامها الى منظمة الدرع الأزرق العالمية بعدما تبين لها أن هذه المنظمة فتية وليس لها الخبرة الكافية لانقاذ الأرشيف في حالة الكوارث الطبيعية. بالمقابل تعمل مؤسسة الأرشيف مع لجنة مختصة انشأتها وزارة الداخلية منذ السنة الفارطة تتكفل بقضايا الكوارث الطبيعية. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن أقدم وثيقة تاريخية تملكها مؤسسة الأرشيف تعود لسنة 1517 والتي تتعلق بمراسلة أهالي الجزائر الباب العالي بتركيا لدعوة خير الدين بربروس للجهاد وكذا الانضمام إلى الدولة العثمانية، علما أن الوثيقة الأصلية ستسلم رفقة الأرشيف الجزائري بتركيا قريبا بعد الانتهاء من رقمنته هناك.
مسابقة بين متوسطتين بعين البنيان تحتضن مكتبة دار الأنيس بعين البنيان يوم الخميس 30 أفريل الجاري مسابقة تربوية تجمع بين متوسطة ابن باديس ومتوسطة حي المنظر الجميل. وتدخل هذه المبادرة في إطار تشجيع التنافس بين المتمدرسين على طلب العلم إذ تندرج هذه المبادرة في إطار البرنامج الفكري للديوان الوطني للثقافة والإعلام بعين البنيان. كما تحتضن المكتبة اليوم ندوة حول العنف في الوسط المدرسي ينشطها أخصائيون نفسانيون.
"فرانس 24" تمدد ساعات بثها بالعربية مددت القناة الإخبارية الفرنسية الدولية "فرانس 24" بث برامجها إلى 10 ساعات يوميا باللغة العربية وذلك ابتداء من أمس الإثنين، عوض 4 ساعات كما كان عليه الحال في السابق. وصرح الرئيس المدير العام للقناة السيد آلان بوزيلاك خلال إعطائه إشارة الانطلاق لهذا البث من القاهرة. أن القناة ستزيد من فترة البث هذه لتصبح في حدود سنة 2010، 24 ساعة على 24. وأضاف بأن القناة تمكنت من زيادة عدد مشاهديها في العالم العربي حيث بلغت النسبة 88% بالجزائر و80% في المغرب و73% بتونس حسب دراسة أجراها معهد سوفريس. وستبث قناة "فرانس 24" التي يشتغل في قسمها العربي 36 صحافيا تحت إشراف المديرة ناهدة نقاد ابتداء من الساعة 12.00 إلى غاية 22.00 مساء بتوقيت غرينتش. وستنظم بالمناسبة سهرة نقاش من القاهرة بالاتصال المباشر مع رام الله بالضفة الغربيةوالجزائر العاصمة وتونس.
تحفظات على نوعية ترميم قصبة دلس أبدت عدة جمعيات تنشط في المجال الثقافي والتراثي بدلس (بومرداس) "عدم رضاها" عن نوعية الأشغال الاستعجالية الجارية بقصبة دلس العتيقة من اجل الحفاظ على ما تبقى منها بينما ترى مديرية الثقافة بأن هذه الأشغال "تخص البنايات التراثية المهمة التي تضررت أو هي آيلة للانهيار". وأرجع ممثلو هذه الجمعيات "امتعاضهم" من الأشغال الجارية التي انطلقت شهر نوفمبر الفارط "إلى عدم احترافية وتخصص المؤسسات الأربع" التي اختيرت لإنجاز هذه الأشغال الدقيقة على مستوى كل القصبة العتيقة. وأشار رئيس جمعية الحفاظ على قصبة دلس التي تأسست السنة الفارطة إلى أن المؤسسات المكلفة "لم تدرك حتى من أين تبدأ أشغالها"، ومن جهته أفاد رئيس المجلس الشعبي البلدي بأن هناك "شيئا من الفوضى" في الأشغال الجارية حاليا و"عدم تنظيم محكم وواضح من طرف المؤسسات المكلفة كعدم إرجاع الحجارة المبعثرة إلى أماكنها التاريخية الحقيقية وعدم التخطيط للأشغال" إضافة إلى "عدم المتابعة المستمرة" من طرف مكاتب الدراسات المكلفة بالأشغال المقامة.
الربح يبرر الإهمال أهمل باعة النباتات من العارضين المتواجدين في الجهة السفلى لساحة الأمير عبد القادر معرضهم حيث بات خاليا من الباعة، وأكثر من هذا فالمار يجد الأواني التي غرست بها النباتات ملقاة على الأرض لعدم وجود من يحرص على العناية بها حتى تكون ذات منظر جذاب لاستقطاب الزبائن.. والسبب هو حصول باعة النباتات على ترخيص من مصالح بلدية الجزائر الوسطى لعرض جزء من نباتاتهم بساحة البريد المركزي تزامنا وفصل الربيع حيث يكثر الزبائن المتوافدون على المكان، ولعل هذا يبرر موقفهم في التخلي بصورة شبه كلية عن معرضهم السابق الذي اشتكوا من كونه معزولا وبعيدا عن أنظار المواطنين، كما أنه جعل نسبة المبيعات عندهم تقل بشكل كبير.