تدعّم القطاع الصحي بدائرة ششار على بعد 50 كلم جنوب مقر الولاية خنشلة، حيث تم تدعميه بغلاف مالي يقدر ب 10 ملايير سنتيم موزّعة على عدة ورشات ترميمية وأخرى لتجهيز عدة مرافق تابعة للقطاع، وذلك لتحسين الخدمات الصحية التي كانت تشكل عائقا كبيرا في العديد من الحالات المختلفة للمرضى والذي يجبر اصحابها على التنقل الى جهات مختلفة خارج اقليم الولاية· فبفضل مساعي القائمين على هذا القطاع.... تبدو تلك التغييرات الايجابية قفزة كبيرة للنهوض به وفق استراتيجية جديدة للوزارة المعنية من خلال التقنيات الحديثة التي تشهدها مختلف الاشغال المنجزة ومنها مستشفى سعدي معمر بششار، باعتباره مقر إدارة القطاع الذي يتولّى مهامها ويديرها السيد زروقي العربي· وقد أوضح لنا بأن خدمات القطاع تغطّي ثلثي الولاية المتمثلة في 07 بلديات هي بابار، أولاد رشاش، خيران، الولجة، المحمل، جلال وششار· ونظرًا إلى أهمية هذا المستشفى الذي يتربع على مساحة تقدر ب 02 هكتار، سخّرت له من امكانيات ومن موارد بشرية ومادية بمختلف مصالحه التي تستقطب عددا هائلا من المرضى من داخل الولاية وحتى من خارجها، بسبب إعادة تأهيل مختلف المصالح التي تستوعب 120 سريرا وبطاقم طبي قوامه 55 طبيبا من بينهم 12 طبيبا متخصصا· أما المصالح المستحدثة فهي مجهزة بأحدث التجهيزات كمصلحة تصفية الكلى، باعتبارها أهم المرافق الملحقة بالمستشفى، إذ تم تجهيزها بكل ما هو عصري حتى من أجهزة التلفزيون· أما ببلدية بابار يضيف مدير القطاع فإن المركز الصحي متعدد الخدمات الشهيد بوستة بلقاسم، شهد منذ السنوات الاخيرة عدة احتجاجات من طرف المواطنين لتدني مستوى خدماته، في ظل عجز القطاع عن توفير الاحتياجات، التي من شأنها أن تكلّف المواطن اتعابا لا تحصى، إذ يؤكد بأن دعم القطاع بموارد مالية سمح بإعادة تأهيله وتحويله الى مرفق هام، حيث تم انجازه في ظرف 8 أشهر بغلاف مالي قدره 2 مليار سنتيم، وهو ما جعله تحفة فنية تحقق الغاية من إنجازها، خاصة قاعة الاستعجالات بما فيها الولادة التي ظلت محل تذمر واستياء المواطنين، المجبرين على التنقل الى عاصمة الولاية، يضيف نفس المصدر·