تساءل نعيم بوقرة، رئيس شباب ميلة لكرة اليد، عن سبب عدم قيام أعضاء اللجنة المديرة للفرع، بالكشف عن الخطوات التي قاموا بها منذ الاستنجاد بهم، من طرف وزارة الشباب والرياضة. وقال محدثنا في هذا الشأن: "صراحة، توجد ضبابية حول العمل الذي تقوم به اللجنة المديرة المعيّنة من طرف الوصاية، فما عدا تنظيم جمعية استثنائية وبعث البطولة الجديدة، لم يكشف أعضاؤها عن النقاط الأخرى المدرجة في برنامج عملهم؛ لماذا لم يبادروا بالاتصال بالفاعلين الحقيقيين في رياضة كرة اليد كرؤساء الأندية ومدربي الفرق والإطارات الرياضية التابعة للفرع؟ والأخذ بآراء ونصائح هذه الأطراف من شأنه أن يساهم في بلورة كل الإجراءات التي تنوي هذه اللجنة تطبيقها على أرض الواقع. أظن أن تجاهل هذه الأطراف يعد خطأ كبيرا، لا سيما في مجال تطبيق نظام جديد للمنافسة، علما أن الاتحادية السابقة للفرع كانت قضت بالرفع من عدد الفرق المشكّلة لكل الأقسام المشكّلة للبطولة الوطنية. القسم الوطني الممتاز يضم الآن خمسة وعشرين فريقا، والقسم الوطني الأول اثنين وعشرين فريقا، والقسم الوطني الثاني أربعين فريقا، فضلا عن الزيادة في الفرق، التي مست أيضا تشكيلات الجهوي الثالث والرابع. الاتحادية رسّمت هذا الإجراء بتسليم قرارات الصعود لكل الأندية المعنية، التي تم تكريمها على مستوى ولاياتها، هل سيحق لهذه اللجنة اقتراح إلغاء القرارات السابقة للاتحادية؟ وما هي التبريرات التي ستقدمها لإقناع هذه الأندية، بضرورة العدول عن قرارات الهيئة الفيدرالية السابقة؟". محدثنا قال إن الجمعية العامة الاستثنائية ستكون سيدة في التمسك بهذه القرارات أو إلغائها، لكنه توقع أن تجري أشغالها في أجواء مشحونة؛ لأنه ليس من السهولة، بما كان إلغاء قرار لفريق احتفل بصعوده. رئيس شباب ميلة قال أيضا إنه يعيب على اللجنة المديرة التي تسير شؤون الفرع، الرجوع إلى احتكام الوصاية في الملفات التي تدرسها، متسائلا عن حريتها في اتخاذ القرارات المناسبة لهذه الرياضة.