عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أول أمس، بالعاصمة الرواندية كيغالي، جلسات عمل مع كل من وزيري خارجية جنوب إفريقيا السيدة ناليدي باندور وأنغولا السيد تيتي أنطونيو. وتناول لعمامرة، مع نظيرته الجنوب إفريقية التحضيرات الجارية للاستحقاقات الثنائية المرتقبة، وأكدا على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين بشأن قضايا سياسية وأمنية مطروحة على الساحة الإفريقية". كما اتفق رئيس الدبلوماسية الجزائري، مع نظيره الانغولي، على الشروع في التحضير لعقد الدورة القادمة للجنة الثنائية المشتركة، في نفس الوقت الذي تبادلا فيه وجهات النظر حول مواضيع قارية ودولية تهم البلدين. وأكد لعمامرة، بخصوص نتائج الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي الذي اختتمت أشغاله بالعاصمة الرواندية، على ضرورة مواصلة التنسيق بين الدول الإفريقية لمتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الوزاري المشترك والسعي لإدماج كل مبادرات التعاون والشراكة في إطار دعم السياسات والبرامج التنموية الوطنية التي تقرها الدول الإفريقية، والسهر على تطوير الشراكة الإفريقية - الأوروبية بالتوازي مع الشراكات الدولية الأخرى". .. ويلتقي جوزاف بورال قبل مغادرته كيغالي كما التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي، جوزاف بورال، و هذا قبل مغادرته العاصمة الرواندية كيغالي، حيث شارك في أشغال الاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول توصيات الاجتماع الوزاري قبل أن يستعرضا جوانب من ملف الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها. كما تناول السيد لعمامرة، مع المسؤول الأوروبي الأوضاع السياسية والأمنية في الفضاء الأورومتوسطي ومنطقة الساحل والصحراء.