أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، ضرورة "إعادة النظر في طريقة عمل وتسيير النظام الصحي من أجل جعله أكثر كفاءة ونجاعة". وأوضح بن بوزيد على هامش زيارة تفقد قادته إلى ولاية المدية، حيث أشرف على تدشين عدة هياكل صحية، أنه "أضحى من الضروري إعادة النظر في طريقة عمل و تسيير النظام الصحي بالنظر للمشاكل والاختلالات التي تعيق ارتقاءه إلى مستوى الكفاءة المرجوة"، كما أضاف. واسترسل قائلا إنه "حان الأوان لنقاش لدراسة كل المشاكل التي يشهدها قطاع الصحة"، معتبرا أن الجلسات الوطنية للصحة المبرمجة شهر ديسمبر المقبل "هي الإطار الأمثل من أجل مناقشة كل المسائل التي تستدعي حلولا". كما أكد السيد بن بوزيد أن هذه الجلسات ستكون "فرصة لمهنيي القطاع وشبه الطبيين والمساعدين الصحيين من أجل طرح المسائل التي يرونها مهمة بكل صراحة وشفافية"، وكذا "اقتراح الحلول أو التحسينات الممكن المبادرة إليها في إطار عملية إعادة النظر هذه". وذكر وزير الصحة بترقب تنصيب ثماني (8) ورشات عمل خلال هذه الجلسات، سيتم تنشيطها من طرف خبراء من خارج القطاع الصحي، على أن تساهم في تقديم "رؤيا خارجية حيادية و موضوعية من شأنها المساعدة في تشخيص المشاكل الحقيقية لنظامنا الصحي والتغيرات الواجب إدراجها".