سجلت مشاريع قطاع التربية بولاية البويرة تأخرا في الانجاز منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات وذلك رغم الضغط الذي تعرفه أقسام مختلف أطوار التعليم وعلى الخصوص الطور الاكمالي الذي يجمع بين النظامين القديم والجديد هذا الأخير الذي استلزم القيام بأشغال توسعة كحل مؤقت. وفي هذا الشأن خلص التقرير الذي عرض خلال مناقشة المجلس الولائي في دورته العادية الأولى إلى أن الأشغال متوقفة ب 124 قسما كان مبرمجا للتوسعة من مجموع 180 قسما ومجمعا بالولاية إلى جانب عدة مؤسسات تربوية ومطاعم مدرسية. كما لا تزال العديد من مشاريع قطاع التربية ورغم الحاجة الملحة لها بالولاية حبيسة المراحل الأولى من الانجاز إذ لم تتعدى نسبة الانجاز بأغلبيتها ال25 بالمائة رغم تسجيلها منذ ما يزيد عن السنتين ما عدا مشروع انجاز أكمالية باحنيف بطاقة استيعاب تقدر ب480 مقعدا والتي قاربت بها نسبة الانجاز ال85 بالمائة وأخرى بحيزر ذات 600 مقعدا بلغت بها نسبة الانجاز 75 بالمائة في حين لا تزال 11 اكمالية لا تتعدى الأشغال بها نسبة 20 بالمائة وأخرى لم تتجاوز بها حتى 2 بالمائة. وقد شمل التأخر أيضا حسب تقرير المجلس الولائي للبويرة مشاريع التعليم الثانوي، حيث لا تزال عدة ثانويات لم تنطلق بها الأشغال بعد ، رغم تسجيلها منذ عدة سنوات كثانويات البويرة وعين الحجر في حين لم تتعدى نسبة الأشغال ب 8 ثانويات 30 بالمائة مسجلة منذ 2006، مما أدى بالمنتخبين إلى المطالبة بالإسراع في وتيرة الأشغال تحسبا لارتفاع نسبة النجاح بهذا الطور. أما في ما يخص المطاعم المدرسية فأكد التقرير عدم انطلاق الأشغال ب 76 مطعما 42 منها مسجلة ضمن برنامج 2009.